تأييد حكم السجن المشدد 15 سنة على مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها بالتجمع الخامس

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تأييد حكم السجن المشدد 15 سنة على مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها بالتجمع الخامس, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 03:34 مساءً

أيدت محكمة جنايات مستأنف القاهرة الجديدة، اليوم الاثنين، حكم السجن المشدد 15 سنة بحق مضيفة الطيران التونسية، في اتهامها بقتل ابنتها بمنطقة القاهرة الجديدة.

استئناف مضيفة الطيران على حبسها 15 سنة في قتل ابنتها

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت بالسجن المشدد 15 سنة، لمضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، في اتهامها بإنهاء حياة ابنتها بالقاهرة الجديدة.

وجاء في حيثيات الحكم، أنه عن الدفع المبدي ببطلان اعتراف المتهمة، فمن المقرر أن الاعتراف في المسائل الجنائية من العناصر التي تمتلك محكمة الموضوع كامل الحرية في تقدير صحتها وقيمتها في الإثبات، ومتى تحقق أن الاعتراف سليم واطمأنت إليه المحكمة كان لها أن تأخذ

وأضافت، أن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة «مقص» وقصت حمالتها حتى أصبحت «حبل»، وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة وتناست المتهمة كل معاني الأمومة.

وأكملت أن المتهمة، عللت جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين، وأنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء، وطلبا منها أن تساعد البشر على الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة، وذلك بمقابل مادي بسيط بمنزلها.

وتابعت، أن المتهمة أقرت في التحقيقات أنها لدي نومها جاء إليها هاتف وأمرها بأن تذهب إلى زوج آخر الذي هو في السماء شريطة أن تصعد نجلتها معها إلى رب العباد، وكان لازمًا أن تضحي بفلذة كبدها في الدنيا في سبيل أن تعيش معها في الحياة الثانية الأبدية التي ستذهب إليها، وتوجهت لحجرة نجلتها للخلود للنوم، وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى والابتعاد عن أشرار الأرض، ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها، وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.

أسندت «الحيثيات» إلى اعترافات المتهمة بتحقيقات النيابة العامة بقتلها نجلتها يارا، نفاذا لأوامر عليا صدرت إليها من السماء وأن تنتحر ويعيشا معًا في الحياة الثانية كما خيل إليها بذهنها وحدها من خرافات لا يتقبلها العقل، واعترفت بجلسات المحاكمة بقتلها نجلتها معللة ذلك بأنها لم تكن في وعيها، وبأسباب خارجة عن إرادتها بأنها شاهدت سيدنا موسي وسيدنا عيسي وهي مستيقظة وأخطراها بأنها مريم وأمراها بترك الحياة الدنيا هي ونجلتها والانتقال للحياة الأخرى الأبدية والابتعاد عن الأشرار المتواجدين على الأرض ونفذت ما أمرت به بقتلها نجلتهاز

وأكدت، أنه وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار على الإدراك والتميز والحكم على الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من إتهام في الواقعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق