لقي عنصران جنائيان شديدا الخطورة مصرعهما، عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة في إحدى الدروب الصحراوية بجنوب البلاد، وذلك خلال محاولة إحباط عملية تهريب ضخمة لكمية كبيرة من المواد المخدرة قدرت بحوالي طنين.

وكشفت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية، أن العنصرين كانا من أخطر العناصر الإجرامية، وسبق اتهامهما في جنايتي مخدرات وسلاح، وكانا بصدد جلب شحنة ضخمة من المواد المخدرة بغرض ترويجها.

وبعد تقنين الإجراءات، تم إعداد مأمورية أمنية بالتعاون مع قطاع الأمن المركزي، لتتبع العنصرين واستهدافهما في إحدى المناطق الوعرة بالصحراء الجنوبية، حيث وقع تبادل كثيف لإطلاق النيران أسفر عن مصرعهما في الحال، فيما لم تُصب القوات بأي أذى.

وتم ضبط كمية من المواد المخدرة شملت 2 طن من مخدري الحشيش والهيدرو، بالإضافة إلى بندقيتين آليتين كانتا بحوزتهما، وتُقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالي 141 مليون جنيه مصري.

وتأتي هذه العملية الناجحة في إطار الضربات الأمنية الاستباقية التي توجهها وزارة الداخلية ضد البؤر الإجرامية ومروجي السموم المخدرة، في ظل جهود موسعة لحصار الأنشطة غير المشروعة التي تهدد الأمن العام.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملاتها لضبط العناصر الإجرامية المتورطة في شبكات الاتجار بالمخدرات والأسلحة.