صافرات الإنذار تدوي في قاعدة علي السالم بالكويت وسط تصاعد التوتر الإقليمي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صافرات الإنذار تدوي في قاعدة علي السالم بالكويت وسط تصاعد التوتر الإقليمي, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 08:43 مساءً

أطلقت السلطات الكويتية صافرات الإنذار داخل قاعدة "علي السالم" الجوية، في تطور ميداني بالغ الحساسية، وذلك في ظل توترات إقليمية غير مسبوقة تشهدها منطقة الخليج العربي، على خلفية تصعيد خطير بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

قاعدة علي السالم بالكويت

وبحسب تقارير إعلامية متطابقة، جاء تفعيل صافرات الإنذار في القاعدة العسكرية الواقعة شمال غرب دولة الكويت كإجراء احترازي، في وقت أفادت فيه مصادر أمنية بأن الولايات المتحدة ترفع من جاهزية قواعدها العسكرية في المنطقة تحسبًا لهجمات إيرانية محتملة.

وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد أشار، في وقت سابق اليوم، إلى أن واشنطن تتأهب لاحتمال تنفيذ إيران هجمات جديدة تستهدف قواعد أمريكية في دول الخليج، وهو ما أكدته التطورات المتسارعة على الأرض، بعد أن أفادت مصادر إعلامية بأن إيران أطلقت ستة صواريخ على مواقع أمريكية في قطر، بالتزامن مع استهداف قواعد أخرى في العراق.

وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة رويترز حالة الطوارئ ورفع درجة التأهب في قاعدة "عين الأسد" الجوية بالعراق، مع إصدار أوامر عاجلة للجنود والعاملين بالتوجه إلى المخابئ، تحسبًا لأي تطورات مفاجئة.

قصف العديد في قطر

وأفادت تقارير أن انفجارات عنيفة دوّت في سماء العاصمة القطرية الدوحة، في وقت لم تصدر فيه بعد تصريحات رسمية من الجانب القطري أو الأمريكي بشأن طبيعة هذه الانفجارات أو تداعياتها المحتملة.

وتشير التحليلات العسكرية إلى أن إيران تسعى عبر هذا التصعيد إلى توجيه رسائل مباشرة للولايات المتحدة ردًا على التطورات الجارية في المنطقة، في وقت تتخذ فيه واشنطن من قواعدها في الخليج نقاط ارتكاز استراتيجية لأي تحرك مستقبلي.

من جهتها، تلتزم الكويت بدرجة عالية من الحذر واليقظة، مع حفاظها على سياسة الحياد الإيجابي، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات التصعيد العسكري على أمن واستقرار المنطقة ككل، وعلى حركة الملاحة والطاقة.

ولا تزال الأوساط السياسية والعسكرية تتابع عن كثب تداعيات هذا التصعيد الخطير، ومدى إمكانية تحوله إلى مواجهة واسعة، في ظل صمت رسمي من الأطراف المعنية، باستثناء البيانات الاستخباراتية والمعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام.

في هذه الأثناء، تبقى القواعد الأمريكية في الخليج، ومنها "علي السالم" في الكويت، "عين الأسد" في العراق، وقواعد بقطر، في دائرة الخطر المباشر، في وقت يزداد فيه الضغط على المجتمع الدولي للدعوة إلى التهدئة وضبط النفس.

ويتواصل ترقب الموقف في الساعات المقبلة، مع احتمالية ورود معلومات جديدة عن الهجمات أو الردود العسكرية، التي قد تغير خارطة التوازنات في المنطقة برمتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق