قال محمود تمّام، أمين مساعد العمل الجماهيري المركزي بحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، حين خرج الشعب المصري العظيم ليحمي هويته وينتصر للدولة الوطنية، في مشهد ملحمي لا يُنسى أعاد تصحيح المسار، ووضع مصر على طريق البناء والاستقرار.

وأكد “تمّام” أن ما تحقق منذ تلك اللحظة التاريخية وحتى اليوم من إنجازات ضخمة في مختلف المجالات لم يكن ليتحقق لولا شجاعة القرار وإخلاص القيادة والتفاف الشعب حول دولته، مشيرًا إلى أن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة، بل كانت لحظة ميلاد جديد لجمهورية قوية تؤمن بالعمل والتنمية وتحترم إرادة المواطنين.

وأشار إلى أن السنوات التي تلت ثورة 30 يونيو شهدت تحولات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، حيث نجحت الدولة المصرية في بناء بنية تحتية متطورة، وإطلاق مشروعات قومية كبرى، وتحقيق خطوات واسعة في مجالات الأمن، والتعليم، والصحة، والاقتصاد، مما عزّز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وأعاد الثقة في قدرة الوطن على تجاوز التحديات وصناعة مستقبل يليق بشعبه.

واختتم “تمّام” بيانه قائلاً: “في ذكرى 30 يونيو، نجدد العهد بأن نظل على درب البناء، أوفياء لتضحيات الشهداء، مخلصين لوطن يستحق منا أن نمنحه كل ما نملك، دفاعًا عن أمنه واستقراره وكرامة شعبه.”