سلوى خطاب من أصول صعيدية، أرادت لها جدتها أن تلتحق بكلية التجارة لتصبح مديرة بنك ، لكنها أقنعت جدتها أن الدراسة في معهد الفنون المسرحية مثل أي دراسة وستكون مثل أمينة رزق التي تحبها جدتها التي تتسم بالحكمة والطيبة. 

سلوى خطاب الغجرية في الضوء الشارد

لم تكن سلوى خطاب مرشحة لدور الغجرية في مسلسل "الضوء الشارد" وهي التي طلبت من المخرج مجدي أبو عميرة أن تقدمه ، وقالت إنها استعانت  بالمخرج عادل عبده ليعلمها حركاتهم وطريقة رقصهم، كما استعانت بفرقة من الصعيد حتى يكون هناك مصداقية في العمل وتقول سلوى: هذه الشخصية من الأدوار المحببة لقلبي، رغم أنها راقصة في الموالد لكن لديها مبادئ" .

هوايات سلوى خطاب

دائمة الاستماع للموسيقى الناعمة والكلاسيكية، وكثيرا ما تشتاق لسماع صوت عبدالحليم حافظ ولكنها تفضل أم كلثوم، أحيانا تكون قارئة نهمة للروايات، وأحيانا  لا تجد وقتا لتصفح الجرائد اليومية أو المجلات الأسبوعية.

تقول سلوى خطاب في حوار لمجلة "آخر ساعة": أبدأ يومى مبكرا لأعيش ساعات الصباح خصوصا لو كانت مشمسة، وأمارس بعض التمرينات الرياضية، وبعدها أراجع الأعمال المعروضة عليّ، ثم أرتب مواعيدى ومواعيد العمل، وعادة أحرص على تثقيف نفسى فنيا بمشاهدة الأفلام العربية والأجنبية خاصة أفلام فاتن حمامة، وسعاد حسني، ومديحة يسري، والأفلام الحاصلة على جوائز أوسكار.

زواج وانفصال سلوى خطاب

تزوجت سلوى خطاب مرة واحدة  من المخرج أسامة فوزي، بعد قصة حب دفعته لتغيير ديانته من المسيحية للإسلام حتى يتسنى له الزواج بمسلمة، غير أن الزيجة لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات حتى وقع الانفصال.

وقالت سلوى خطاب في برنامج "أنا وأنا" على قناة «ON»  أنها تفضل الارتباط برجل قوي لأن الرجل القوي يحتوي المرأة، وأشارت إلى أن السن لا يؤثر بشكل كبير في علاقتها بالجنس الأخر،وأضافت ساخرة : "مشكلتي إن كل اللي عاوزين يتجوزوني أصغر مني".

سلوى خطاب وعدم الإنجاب

تحلم سلوى خطاب بأن تصبح أما ولكنها تقول إن  أعمالها الفنية لا تسمح بوجود وقت لهذا الأمر، وتؤكد سلوى في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" إن عدم إنجابها حتى الآن يرجع إلى خوفها من تحمل مسئولية تربية طفل والفشل في تربيته خصوصا وطبيعة المجتمع المصري الصعبة.

وعلقت سلوى خطاب عن حرمانها من الإنجاب في لقاء آخر : "ده قدر من عند ربنا، بس يمكن ربنا عارف حالتي، أنا مفهمش يعني إيه أجيب أطفال ومتحملش مسئوليتهم، أجيب أطفال يبقى لازم أتفرغ لهم، أنا هربي، طب ربيت كويس قوي، ده هيتطلب أنسى شغلي، وأنا كنت خلاص استهلكت في الجواز، من كتر ما أنا متفرغة للجواز، وبعدين أتجوز تاني وأخلف تاني، لأ، طب ما اعتزل أحسن، مكانش عجبني قوي، كنت حاسه كده، إن المجتمع ده لو خلفت فيه أنا هتعب، لإن فيه حاجات كتير مش عجباني".