نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أردوغان: ندعم كل ما يعزز السلام بسوريا ونرفض أي خطط تحاول شرعنة التنظيمات الإرهابية فيها, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 06:18 صباحاً
أكّد الرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان، "دعم تركيا كل ما يساهم في ازدهار مستقبل سوريا ويعزّز السّلام والاستقرار فيها"، موضحًا أنّ "تركيا ستقف مع الشّعب السّوري في تحقيق وحدته، وفي إعادة البناء، كما وقفت معه منذ اليوم الأوّل للحرب". وأعرب عن اعتقاده بأنّ "الإدارة السّوريّة ستتّخذ خطوات أسرع نحو التّنمية، بعد قرار الولايات المتّحدة وأوروبا رفع العقوبات".
وشدّد، في تصريح صحافي، على متن الطّائرة الرّئاسيّة أثناء عودته من زيارة رسميّة إلى أذربيجان، شارك خلالها في القمّة الـ17 لمنظّمة التّعاون الاقتصادي الّتي عُقدت بمدينة خانكندي، على "رفض أنقرة القاطع لأي خطط تحاول شرعنة التّنظيمات الإرهابيّة أو امتداداتها في سوريا". وأشار إلى أنّ "عمليّة إعادة بناء العلاقات بين تركيا وسوريا تتقدّم بوتيرة متسارعة"، مبيّنًا "أنّنا نطوّر تعاوننا مع جارتنا في المجالات كافّة، ونؤمن بأنّ سوريا مستقرّة وسلميّة وقويّة ستعود بالنّفع على جيرانها، وستدعم أيضًا سلامهم وأمنهم".
وركّز أردوغان على أنّ "وحدة الأراضي السّوريّة بالغة الأهميّة بالنّسبة إلى تركيا، وأنّ عمليّات مثل "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" كانت من أجل ضمان أمن حدود تركيا، وإنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا"، معلنًا "أنّنا نقدّم كل الدّعم الممكن لضمان تحييد الإرهاب بشكل كامل من الأراضي السّوريّة، والقضاء على العناصر المسلّحة كافّة، وبسط سيطرة الجيش السّوري وحده على كامل الأراضي السّوريّة". وأكّد أنّ "السّلام والاستقرار الدّائمَين في سوريا يصبّان في مصلحتنا أيضًا، ومن يسعى لعرقلة ذلك سيجد تركيا في مواجهته".
ونقل عن نظيره إلهام علييف، استعداد أذربيجان لتقديم كل أنواع الدعم لسوريا فيما يتعلّق بالغاز الطّبيعي، لافتًا إلى أنّ "من المهم جدًّا أن يطرح علييف مثل هذه البادرة". وأوضح أنّه "ثمّة مشكلة في الطّاقة في سوريا، وسيأتي الغاز الطّبيعي لتوفيرها. نحن أيضًا نسعى جاهدين للمساعدة في مجال الطّاقة لحدّ معيّن، إلّا أنّني عندما تلقّيت هذا الخبر السار من علييف، شعرت براحة كبيرة".
وعن الأوضاع في قطاع غزة، أشار الرّئيس التّركي إلى أنّ "الخروقات المتكرّرة لإسرائيل لاتفاقات وقف إطلاق النّار، لم تحقّق هدوءًا دائمًا في المنطقة، ونحن نعمل هذه المرّة لتجنّب تكرار الأمر نفسه"، مركّزًا على أنّ "وقف إطلاق النّار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضًا، وحركة "حماس" أظهرت مرارًا حسن نيّتها في هذا الشّأن". وشدّد على أنّ "غزة لا وقت لديها لتضيعه، فالإنسانيّة تموت في غزة".
0 تعليق