احتفلت كنيسة مار مارون الجميزة، بيوبيلها المئة وخمسين سنة على تشييدها وإعادة ترميمها مع بيت الرعية بعد تضررهما في انفجار مرفأ بيروت، برعاية راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر وحضور وزير الصناعة جو عيسى الخوري، الوزير السابق سليم جريصاتي وشخصيات اجتماعية ودينية وأبناء الرعية.

ولفت عبد الساتر، في كلمته، الى أن "كل التعب والجهد والتخطيط للترميم والإعمار هو لمجد الله، فنحن لا نبني الحجر، بل نبني الجماعة في هذه الكنيسة الواقعة في منطقة الصيفي. وأنا أكيد أن كاهني الرعية، مع كل الذين يتعاونون معهما فيها، سيعملون لتبقى هذه الكنيسة وقاعتها وبيت كهنتها لمجد الله وخلاص النفوس".

وأكد أن "هذا الأساس لأن ليس هدف كل مشروع نقوم به إعلاء البنيان، بل هدفه أن يكون المكان الذي نشيده واحة يلتقي فيها الإنسان بيسوع المسيح الذي يحبه وليتقدس ولتخلص نفسه"، مضيفاً "نصلي ليبقى هذا الحي مميزا بوجود كنيسة مار مارون وبأهله الطيبين والمؤمنين الذين يأتون إلى الصلاة في الكنيسة".

ثم وزع المطران عبد الساتر والخوري أبي صالح مجسما يحمل شعار اليوبيل المئة والخمسين للكنيسة على الواهبين، تقديرا لعطاءاتهم وجهودهم.