نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أكبر مظاهرات منذ 10 سنوات».. احتجاجات بإسطنبول على سجن إمام أوغلو منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية, اليوم السبت 29 مارس 2025 06:18 مساءً
تجمع الآلاف المتظاهرين في إسطنبول، اليوم السبت، بدعوة من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا احتجاجا على سجن رئيس بلدية المدينة والشخصية البارزة في الحزب أكرم إمام أوغلو، الذي أثار اعتقاله أكبر مظاهرات شوارع في البلاد منذ أكثر من عقد.
حراك شعبي في تركيا
ويشهد الشارع التركي حالة من الحراك الشعبي بعد اعتقال إمام أوغلو وإصدار حكم بسجنه بتهم تتعلق بالفساد. فيما نفت المعارضة هذه الاتهامات التي وصفتها أنها لأغراض سياسية، خاصة أن اعتقال منافس أردوغان جاء بعد أيام فقط من إعلانه مرشحًا عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية 2028.


ويُنظر إلى إمام أوغلو على نطاق واسع باعتباره السياسي التركي الوحيد القادر على تحدي الرئيس رجب طيب أردوغان في صناديق الاقتراع، وقد انتُخب مرشحًا لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2028 في اليوم الذي سُجن فيه.
2 مليون مشارك في المظاهرات
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي الذي نظم الاحتجاج أوزجور أوزيل للمتظاهرين إن عدد المشاركين بلغ 2.2 مليون شخص.
وأضاف زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري لصحيفة لوموند الفرنسية إنه يخطط لجعل المظاهرات التي تقام يوم السبت حدثا أسبوعيا في مدن في مختلف أنحاء تركيا، مع تنظيم مظاهرات أخرى في إسطنبول كل يوم أربعاء.
وانتشرت الاحتجاجات على اعتقال إمام أوغلو بسرعة في جميع أنحاء تركيا، حيث انضمت حشود ضخمة إلى التجمعات الليلية الحاشدة خارج مبنى بلدية إسطنبول التي دعا إليها حزب الشعب الجمهوري، والتي غالبًا ما تحولت إلى معارك جارية مع شرطة مكافحة الشغب.
ورغم أن آخر مظاهرة من هذا النوع كانت يوم الثلاثاء، فإن مجموعات الطلاب واصلت احتجاجاتها، وكان معظمها ملثما رغم حملة القمع التي شنتها الشرطة والتي شهدت اعتقال ما يقرب من ألفي شخص.
وفي إسطنبول، تم اعتقال ما لا يقل عن 511 طالباً، العديد منهم في مداهمات قبل الفجر، بينهم 275 مسجوناً، بحسب ما قال المحامي فرحات غوزيل لوكالة فرانس برس، لكنه أقر بأن العدد "ربما يكون أعلى من ذلك بكثير".
كما شنت السلطات حملة صارمة على التغطية الإعلامية، حيث اعتقلت 13 صحفيا تركيا في خمسة أيام، ورحلت مراسلا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، واعتقلت مراسلا سويديا سافر إلى إسطنبول لتغطية الاضطرابات.
وعلى الرغم من إطلاق سراح 11 صحفيا يوم الخميس، من بينهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكجول، فقد تم اعتقال اثنين آخرين يوم الجمعة بالإضافة إلى محامي إمام أوغلو محمد بهليفان، الذي حصل في وقت لاحق على الإفراج المشروط.
0 تعليق