نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نشطاء يضعون أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا لوقف تسليح إسرائيل, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 11:45 مساءً
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامى، للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطتان من منظمة "الشباب يطلب" أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطانى، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها "لامى، أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية".
مظاهرة أمام منزل ديفيد لامى
ولم يكن لامى، البالغ من العمر 52 عامًا، عضو البرلمان عن توتنهام، فى المنزل عندما نفّذت الناشطتان كريستى نورث، 37 عامًا، وسو هاوسمان، الاحتجاج الساعة 11 صباحًا يوم الثلاثاء. إذ انضم إلى الملك والملكة فى زيارة ملكية إلى روما، حيث حضر مراسم استقبال رسمية فى قصر كويرينالى صباح الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالى هو أن أفعال إسرائيل فى غزة تنطوى على خطر واضح بانتهاك القانون الإنسانى الدولي.
واضطر لامى الشهر الماضى إلى التراجع عن اتهامه فى مجلس العموم بأن إسرائيل ارتكبت "خرقًا للقانون الدولي" بحجبها المساعدات عن غزة.
وأقر لاحقًا بأنه "كان بإمكانه أن يكون أكثر وضوحًا" وأكد موقف الحكومة.
وفى يناير، تعرض لمقاطعة من متظاهرين مؤيدين لفلسطين اقتحموا منصة مؤتمر للمطالبة بوقف إطلاق النار فى الصراع بين إسرائيل وغزة.
ومع ذلك، يبدو أن هذه هى المرة الأولى التى يستهدف فيها ناشطون منزله.
وكانت منظمة " الشباب يطلب"، وهى منظمة جديدة تضم مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين وجماعات بيئية، قد تعرضت سابقًا لانتقادات شديدة لاحتجاجها أمام منزل السير كير ستارمر فى شمال لندن.
وُجهت اتهامات لثلاثة ناشطين بجرائم إخلال بالنظام العام عقب ذلك الاحتجاج العام الماضي.
وعقب المظاهرة الأخيرة، قال متحدث باسم " الشباب يطلب" أن المجموعة تدعو حكومة المملكة المتحدة إلى فرض حظر تجارى شامل على إسرائيل.
كما دعا المتحدث "أغنياء العالم ونخب الوقود الأحفوري" إلى دفع تعويضات للمجتمعات والدول المتضررة من حرق الوقود الأحفوري.
وقال: "اعترف ديفيد لامى بانتهاك إسرائيل للقانون الدولى، ومع ذلك ألغت المملكة المتحدة أقل من 10% من مبيعات الأسلحة إليها. 90% من التواطؤ فى القتل يبقى تواطؤًا فى القتل".
0 تعليق