نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شخصيات سياسية استذكرت 13 نيسان, اليوم السبت 12 أبريل 2025 03:18 مساءً
أصدرت العديد من الشّخصيّات السّياسيّة مواقف وبيانات في ذكرى اندلاع الحرب اللّبنانيّة في 13 نيسان.
سعد الحريري
في هذا الإطار، أشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إلى أنّه "تحل الذكرى الخمسون على اندلاع الحرب الأهليّة المشؤومة، ولا يزال بلدنا يعاني من حروب عبثية وأزمات مفتوحة واعتداءات اسرائيلية يومية"، مشدّدًا على أنّ "اليوم كلنا مدعوون لأخذ الدرس من تلك الحرب التي دمرت بلدنا وأودت بحياة خيرة شبابنا، بأن نخرج من عقلية الميليشيا الى رحاب الدولة التي تتسع للجميع، بشرط احترام دستورها والالتزام بقوانينها والحفاظ على مؤسساتها والدفاع عن استقلالها".
ولفت إلى أنّ "العبرة الأهم من أوجاع ومآسي الحرب الأهلية، أن ننزل من بوسطة المصالح الفردية والطائفية، ونركب بوسطة الشرعية نحو دولة عادلة وقادرة".
أشرف ريفي
وذكر النّائب أشرف ريفي أنّ "خمسين عاماً مرّت، وذكرى 13 نيسان 1975 حاضرة كجرسِ إنذارٍ دائم في تاريخ لبنان. نؤكد اليوم، وأكثر من أي وقتٍ مضى، رفض الفتنة والإنقسام، وندعو لترسيخ السلم الأهلي وبناء دولة المؤسسات"، مركّزًا على "أنّنا نريد دولة لا سلاحَ فيها خارج الشرعية، ولا وصايات أو محاور تُدمّر لبنان".
وأضاف: "نعم لوطنٍ سيّد، ديمقراطي، منفتح، يَحترم تعدديته، ويَحمي مواطنيه بالقانون والقضاء المستقل. أيها اللبنانيون، خرجنا من النفق المظلم والأمل كبير بالحفاظ على بلدنا، فضعوا اليد باليد، كي نبني لمستقبل الأجيال بناءً صلباً، فالوطن يستحق".
جورج بوشكيان
بدوره، أشار النائب جورج بوشكيان إلى أنّ "خمسين سنة من الحرب أنهكت اللبنانيين، وخلفت جراحاً لا تزال مفتوحة. في هذه الذكرى الأليمة، نتمسّك أكثر من أي وقت مضى بالأمل، ونردّد: "تنذكر وما تنعاد"، لأن لبنان يستحق أن يطوي هذه الصفحة السوداء إلى غير رجعة".
وأكّد أنّه "آن الأوان أن تقابل خمسين سنة من الحرب بخمسين سنة من السلام، الازدهار، والاستقرار. وهذا الحلم ليس بعيد المنال، بل بدأت معالمه تلوح في الأفق مع العهد الجديد"، مبيّنًا "أنّنا نعلّق آمالاً كبيرة على عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون، المعوَّل عليه داخلياً ودولياً، لقيادة لبنان نحو مستقبل مشرق، عنوانه التنمية، النمو، والنهوض الاقتصادي والاجتماعي؛ هذا العهد هو فرصة تاريخية لنقل البلاد من حقبة الأزمات إلى عهد الأمل".
ورأى بوشكيان أنّ "لبنان اليوم أمام منعطف مفصلي، وقد بدأت أولى خطوات العبور نحو الاستقرار والازدهار مع انطلاقة العهد الجديد، حيث نأمل أن تكون هذه المرحلة بداية خمسين سنة من النهوض، تعوّض اللبنانيين عن عقود الحرب والانقسام".
مارك ضو
أمّا النّائب مارك ضو فاعتبر أنّ "الحرب الأهلية لم تنته، وما زال هناك من يهدد بعودتها مع كل تحد سياسي لمصالحهم"، لافتًا إلى أنّ "بعد خمسين عاما، آن أوان مواجهة كل من يهدد بالحرب الأهلية، لننهي هذا الخوف ونتحرر لبناء دولة".
نبيل بدر
من جهته، ركّز النائب نبيل بدر على أنّ "عشية الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، نُمعن النظر في مرآة الماضي لنستلهم منها العِبَر، ونطوي نهائياً صفحة الألم والانقسام، ونمدّ أيدينا جميعاً نحو بناء وطنٍ نعيش فيه حياةً كريمة تحت راية الدولة العادلة، وفي ظلّ قانون واحدٍ يسري على الجميع؛ بعيداً عن الانقسامات وخنادق الداخل وصراعات الخارج".
وديع الخازن
كما استذكر عميد المجلس العام الماروني الوزير الأسبق وديع الخازن، الحرب في لبنان، مشيرًا إلى أنّ "في حمأة ما يجري من تطوّرات خطيرة المَلامح ولا تُنبئ بالخير، مع التصعيد العسكري الدولي، والحرب الدائرة في الحرب الوحشية الإسرائيلية الدائرة في غزة وجنوب لبنان، فضلاً عن حادثة إغتيال مُنسّق منطقة جبيل في "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، نستذكر اليوم نكبة 13 نيسان 1975، وهي أبشع وأقبح ما مرّ بلبنان عبر تاريخه المُعاصر".
وشدّد على "أنّنا إذا كُنّا قد مُتنا فيها على مدى 15 عاماً، بما يشبه الإفناء والتدمير الذاتي، فأحرى بنا أن ننأى عن تجاربها الشريرة التي تلوح من حولنا، ونسعى جاهدين أن نعبر ألغامها لئلا تنفجر فينا"، لافتًا إلى أنّه "مهما قيل عن "حروب الآخرين على أرضنا"، التي حملت الراحل الكبير غسان تويني على توصيفها بدقّة، إلّا أن مناعة العقل والذاكرة تُحيي فينا الأمل بتفادي تجرّع كأسها السامة والقاتلة من جديد، وألاّ نكون كمن يحاول الإنتحار الجماعي الذي نجونا منه، بعدما كلّفنا أكثر من مئة وخمسين ألف شهيد وحوالي مليون مُهجّر ومُهاجر".
ورأى الخازن أنّ "اليوم، أحرى بنا أن نتعاون ونتعاضد ونؤازر المرجعيات الروحية والسياسية التوّاقة إلى السلم الأهلي والعيش الأخوي بين اللبنانيين، لأنّ لبنان لا يُحمى إلا بإلتفاف الجميع حول دولتهم، ولنأخذ العبرة من التاريخ لأنّه خير شاهد على المآسي التي مررنا بها".
0 تعليق