نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هاشم عبيدي.. سجين عربي يهاجم 3 ضباط بريطانيين ويلقى عليهم الزيت المغلي, اليوم السبت 12 أبريل 2025 10:14 مساءً
تسبب سجين عربي في إحداث حروق لـ3 ضباط بريطانيين، بعد أن رش عليهم الزيت المغلي، إضافة إلى تسديد الطعنات إليهم، حيث ما يزال اثنين منهم يتلقيان العلاج بالمستشفى.
هاجم هاشم عبيدي - ليبي الجنسية – ويبلغ من العمر 28 عاما، ومحكوم عليه في بريطانيا بالمؤبد بعد أن أدين بـ 22 جريمة قتل، هجوما على على 3 ضباط، ليصيبهم بجروح وحروق خطيرة بعد ظهر اليوم السبت، وفقا لتقرير نشرته "العربية"
وأشارت "نقابة موظفي السجون" في بريطانيا أن هاشم عبيدي ألقى زيت طهي ساخن على الضباط قبل أن يقوم بطعنهم بألة حادة محلية الصنع، حسب جريدة "هيرفورد تايمز"، وأكدت الجريدة أن الضباط أصيبوا بإصابات تهدد حياتهم في هجوم وصفته بـ"غير المبرر" و"الوحشي".
وحسب صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، ذكرت " ضباط السجون" أن هاشم عبيدي، تسبب في حروق للضباط الثلاثة بعد أن رش عليهم الزيت المغلي وسدد طعنات للضباط الثلاثة، أصيب أحدهما بطعن في وجهه وحلقه، ونقلته هليكوبتر تابعة للسجن لإجراء عملية جراحية طارئة في مستشفى جامعي، والثاني أيضا لا يزال في المستشفى، أما الثالثة فهي ضابطة، تلقت علاجا داخل "سجن فرانكلاند" بفي مدينة "دورهام" البعيدة بشمال انجلترا 427 كيلومترا عن لندن.

تفاصيل حادث الهجوم على 3 ضباط بريطانيين
اتهام هاشم عبيدي بالتعدي على الضباط البريطانيين يأتي بعد 5 سنوات من إدانته بـ"هجوم وحشي" في مايو 2020 على ضابط "سجن بلمارش" شديد الحراسة، وبعدها "تم وضع السجناء في وحدات منفصلة لإبقائهم منفصلين عن المتطرفين الإسلاميين، في محاولة للحفاظ على النظام"، و هاشم عبيدي هو شقيق سلمان رمضان عبيدي الذي نفذ في 2017 تفجير "مانشستر أرينا" الذي أودى بحياة 22 شخصا، حسب العربية.
ويقضي العبيدي حاليًا عقوبة في سجن فرانكلاند من الفئة (أ)، وهي أعلى مستوى أمني، وتضم بعضًا من "أخطر المدانين" في البلاد.
تعليق من وزيرة العدل البريطانية على الواقعة
وزيرة العدل البريطانية شبانة محمود نشرت على حسابها بمنصة "إكس" قائلة: "أشعر بالفزع إزاء الهجوم الذي تعرض له ثلاثة ضباط سجن فرانكلاند اليوم، أتقدم بأحر التعازي لهم ولعائلاتهم»، لافتة إلى أن «الشرطة تُجري تحقيقات الآن. سأطالب بأقصى عقوبة ممكنة".

أما رئيس جمعية المحامين مارك فيرهيرست فقال: "تضم مراكز الفصل مجرمين إرهابيين أخطر، والذين لا يرغبون في تغيير أيديولوجيتهم، وكما يؤكد هذا الحدث، فإنهم عازمون على إلحاق العنف بمن يحتجزونهم بشكل آمن"، داعيا إلى "مراجعة الحريات" الممنوحة لسجناء مراكز الفصل.
وأضاق فيرهيرست: "أرى أنه يجب إزالة السماح بالوصول إلى أدوات الطهي والأشياء التي قد تهدد حياة الموظفين فورًا. لا يحتاج هؤلاء السجناء إلا إلى الحصول على حقوقهم الأساسية، وعلينا التركيز على السيطرة عليهم واحتوائهم بدلًا من محاولة استرضائهم. يجب أن يتغير الوضع"

0 تعليق