شهدت خدمة Xbox Cloud Gaming نموًا ملحوظًا، خاصة مع تركيز مايكروسوفت بشكل أكبر على البرمجيات والاشتراكات بدلاً من الأجهزة.

ورغم أن الهواتف الذكية تُعد وسيلة مثالية لبث الألعاب أثناء التنقّل بعيدًا عن الحواسيب أو وحدات التحكم، إلا أن الإحصائيات التي عُرضت في مؤتمر مطوري الألعاب الأخير في ديسمبر قد تفاجئ الكثير من اللاعبين.

أظهرت البيانات أن الاستخدام الأكبر لخدمة الألعاب السحابية يتم من داخل المنازل، حيث تُعد أجهزة Xbox One وأجهزة التلفاز الذكية الوسائل الأكثر شيوعًا بين المستخدمين.

ويستفيد العديد من مالكي Xbox One من الخدمة لتجربة ألعاب Xbox Series X|S التي لا تتوفر على أجهزتهم مباشرة. كما تحولت أجهزة تلفاز مثل Samsung وLG إلى مراكز ترفيه متكاملة بدعمها لتطبيقات الألعاب السحابية.

في ظل الشائعات المتزايدة حول جهاز Xbox محمول جديد، تأمل مايكروسوفت في تحسين تجربة الألعاب السحابية على الأجهزة المحمولة. لكن في الوقت الحالي، لا تزال الهواتف الذكية متأخرة خلف أجهزة التحكم والتلفاز من حيث الاستخدام في Xbox Cloud Gaming.

وأشار Jez Corden في تقرير على Windows Central إلى بعض التحديات التي تعيق تجربة اللعب على الهواتف، أبرزها صعوبة التحكم، وظهور أشرطة سوداء نتيجة لعدم توافق الأبعاد مع نسبة العرض 16:9. وقد حاولت شركة Razer التصدّي لمشكلة الأبعاد، وإن لم تكن تقنيًا ضمن تجربة الألعاب السحابية.

من جانبها، تعمل مايكروسوفت على تحسين جودة الرسومات على الشاشات الصغيرة مستقبلًا، كما أنها تتعاون مع شركة Asus في تطوير مشروع يُعرف باسم Project Keenan.

وتشير التقارير إلى أن الجهاز الجديد قد يعمل بنظام Windows مشابه لذلك المستخدم في ROG Ally، مع واجهة مستوحاة من وحدات التحكم تتيح الوصول إلى ألعاب Xbox وSteam وEpic من شاشة واحدة.

ورغم التحديات، تستمر خدمة Xbox Cloud في جذب المزيد من اللاعبين شهريًا، حيث سجّلت أكثر من 140 مليون ساعة لعب في الربع الأخير من عام 2024. ومع ذلك، لا يزال سوق الأجهزة المحمولة يحمل فرصًا واسعة لم تُستغل بعد.

المصدر