نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحولات كبرى في واشنطن: اتصالات رفيعة وتغييرات جذرية تعيد رسم ملامح الدبلوماسية الأميركية, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:30 مساءً
تشهد الساحة في واشنطن وتحديدا الدبلوماسية الأميركية تحركات مكثفة واتصالات بالغة الأهمية تزامناً مع إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق أكبر عملية إعادة هيكلة في تاريخ وزارة الخارجية، في وقت تُناقش فيه ملفات شائكة تتصدرها إيران، وقطاع غزة، والمختطفون الإسرائيليون، ضمن لقاءات رفيعة المستوى في العاصمة واشنطن.
اتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو حول غزة وإيران
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبحث ثلاثة ملفات حساسة، البرنامج النووي الإيراني، الأوضاع في قطاع غزة، وقضية الإسرائيليين المختطفين.
الاتصال يأتي في ظل توتر متصاعد في المنطقة، وتكهنات حول سعي واشنطن وتل أبيب لإعادة صياغة موقف مشترك قبيل أي تحركات تفاوضية أو تصعيدية في ملفات الإقليم، وسط ضغوط داخلية متزايدة على حكومة نتنياهو.
لقاء قطري أميركي يبحث غزة وسوريا وإيران
وفي تطور موازٍ، يُعقد اليوم لقاء دبلوماسي رفيع في واشنطن بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري من جهة، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف من جهة أخرى.
ويناقش اللقاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، الملف السوري، والبرنامج النووي الإيراني،، في ظل دعوات عربية ودولية متصاعدة لوقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة.
الدوحة، التي تلعب دوراً محورياً في الوساطات الإقليمية، تسعى لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع وفتح آفاق جديدة للحوار بشأن القضايا الساخنة.
تحركات تعيد رسم خريطة الدبلوماسية الدولية
من واشنطن إلى تل أبيب فالدوحة، ترسم هذه التطورات ملامح مرحلة جديدة من الحراك الدبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط.
ومع بدء تنفيذ إصلاحات جذرية داخل المؤسسات الأميركية المعنية بالسياسة الخارجية، يبدو أن إدارة ترامب تسعى لفرض نهج جديد أكثر تركيزاً وصرامة، يعيد تموضع واشنطن كلاعب حاسم في ملفات النزاع الإقليمي.
ثورة إدارية في وزارة الخارجية الأميركية
بالتزامن مع هذه التحركات، كشفت وثائق نشرها موقع "ذا فري بريس" عن خطة غير مسبوقة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأميركية، تشمل إغلاق 132 مكتباً مرتبطاً بملفات حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة التطرف.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريحات قوية: "اليوم نضع حداً لعقود من الترهل والبيروقراطية سنُعيد تركيز جهودنا على المصالح الوطنية الأميركية أولاً
وأضاف روبيو: وزارة الخارجية أصبحت أقل كفاءة رغم تضاعف نفقاتها، البيروقراطية أضعفت قدرة السفارات على التفاعل بمرونة
سيتم إلغاء البرامج غير المتوافقة مع الأمن والمصلحة الوطنية
وأكد روبيو أن التغيير الجذري سيمنح الدبلوماسيين الأميركيين أدوات أكثر فاعلية لمواجهة عصر التنافس بين القوى العظمى، في إشارة إلى التحديات الجيوسياسية مع الصين وروسيا وإيران.
0 تعليق