وقال فاروق عبر قناة "بي إن سبورتس": "كان الله في عون جماهير الزمالك، فهم يتلقّون صدمات متتالية، الفريق لم يستحق التأهل، وكانت الهزيمة مستحقة تمامًا، لم يُقصَ حامل اللقب فقط، بل في أول مشاركة للفريق الجنوب إفريقي يتأهل إلى نصف النهائي".

وتابع: "لا يوجد أي لاعب في مستواه، الجميع بعيد عن مستواه الحقيقي، الهزيمة مستحقة، واللاعبون مشتّتون ذهنيًا وخارج نطاق التركيز".

وواصل: "مجلس إدارة الزمالك جعلني أمثّل النادي في قرعة الكونفدرالية، ولن أجاملهم، لو كنت مسؤولًا اليوم، لتقدّمت باستقالتي، لأن المجلس فشل على جميع المستويات في ملف كرة القدم، والألعاب الجماعية والبطولات والتجديدات والتعاقدات، الموسم انتهى بالنسبة للزمالك".

وأكمل: "هل كان وجود زيزو أفضل؟ لا، توقيت الإعلان عن صفقة زيزو كان احترافيًا، وغيابه أثّر بشكل كبير على أداء الفريق".

وأضاف: "لاعبو الزمالك لم يؤدّوا المطلوب منهم على الإطلاق، وكانوا متخاذلين، الجميع مسؤول عمّا حدث داخل الزمالك، وأكرر لو كنت مسؤولًا، لقدّمت استقالتي اليوم قبل الغد".

واستطرد: "الزمالك قدّم واحدة من أسوأ مبارياته، وقراءة المباراة كانت خاطئة. الفريق الجنوب إفريقي استحق الفوز والتأهل. تشعر أن الفريق منهار بدنيًا، ويركض بشكل عشوائي على أرضية الملعب لا يوجد لاعب قدّم أداءً يُقيّم حتى بـ 5 من 10".

وأتم: "زيزو كان ليُحدث الفارق فنيًا، لكن بعد قرار استبعاده من المباراة، أصبح من الصعب على بيسيرو أن يغيّر أي شيء موسم سيء حتى الآن، ولم يتبقَ للزمالك سوى كأس مصر قول للاعبين والجهاز الفني ومجلس الإدارة: حرام عليكم جماهير نادي الزمالك".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل