بدت خدمات الاشتراك في ألعاب الفيديو وكأنها شيء يريده الجميع حتى قبل بضع سنوات فقط فبعد التعويل الكبير من مايكروسوفت على Game Pass بكونها من سينقذ قسم اكسبوكس الذي فكر ساتيا ناديلا بإغلاقه في 2021 عادت سوني وأعادت هيكلة خدمتها PS Plus.
وبالحديث عن الاستثمار بكثافة في هذه الخدمات، تقول شركة التحليل الاقتصادي التكنولوجي Macquarie Science and Technology Fund، بأن ”غالبية سوق الألعاب لا يريد حقًا الـ جيم باس“.
كشف مدير المحفظة جوس زين عن بعض الحكايات المثيرة للاهتمام فيما يتعلق بنموذج العمل الشامل الذي اتبعته مايكروسوفت. حيث قال بأنه كما يبدو فإن هذا القسم بطريقه ليصبح أكبر ناشر في هذه الصناعة، باستثناء التدفق الهائل والمستمر للمشتركين الذين يدفعون مقابل الاشتراك.
وبحسب التقرير لقد قاومت العديد من استوديوهات الألعاب الرائدة بالفعل عرض مايكروسوفت، مفضلةً أن تستغل فرصها في السوق التقليدية بإصدارات تقليدية في المستقبل.
إن صناعتنا صغيرة، لذا إذا رفض فريق كبير من الاستوديوهات الكبرى في البداية، فمن غير المرجح أن يتغير هذا الموقف مع مرور الوقت وتغير الرأي وفقاً للبيانات الجديدة.
علاوة على ذلك، قبل استكمال استحواذها الضخم على ناشر Call of Duty Activision، كانت Microsoft تراهن على أكثر من 100 مليون مشترك في خدمة Game Pass بحلول عام 2030. ويُفترض أن هذا هو الرقم الذي كان من المفترض أن تحققه الشركة لتعويض هذا الاستثمار الهائل، ليس فقط في المال والوقت ولكن أيضًا في إعادة تثقيف جمهورها الأساسي حول قيمة الألعاب.
بحسب شبكة The Information فإنه بعد لفاء المستثمرين بالشركة فإنهم يعتقدون بأن غالبية مجتمع اللاعبين لا يرغبون بخدمة الجيم باس، ويزعم المقال أن مايكروسوفت ستحتاج إلى مضاعفة قاعدة مشتركيها الحاليين ثلاث مرات في السنوات الخمس المقبلة لتثبت لهم العكس، وهو أمر يبدو مستبعدًا للغاية. وبعبارة أخرى، ستحتاج الشركة إلى زيادة قاعدة مشتركيها سنويًا بمعدل فلكي يصل إلى 40% على مدار السنوات الخمس المقبلة على التوالي، دون فشل – وهي وتيرة مذهلة لم تقترب منها منذ الأيام الأولى لـ COVID-19 في عام 2020.
0 تعليق