لم يكن أحد يستمع إليه! كوجيما فكر بترك كونامي قبل سنوات من مغادرته الرسمية!

اخبار جاتا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

هيديو كوجيما، اسمٌ لامعٌ في سماء صناعة ألعاب الفيديو، يُعرف بأسلوبه السينمائي المميز وابتكاره لألعابٍ أسطورية، حيث بدأ رحلته مع شركة كونامي في أواخر الثمانينيات، حيث أبدع سلسلة ألعاب ميتال جير سوليد التي حازت على شهرةٍ عالمية.

في عام 2015، شهد عالم الألعاب صدمةً كبيرةً مع إعلان كوجيما رحيله عن كونامي بعد خلافاتٍ مع الشركة. أثارت هذه المغادرة جدلًا واسعًا بين محبي ألعاب كوجيما، الذين تساءلوا عن مستقبل السلسلة وعن مشاريع كوجيما القادمة.

كان لرحيل Kojima وقعٌ كبيرٌ على كلٍ من كونامي وكوجيما نفسه. فقد خسرت كونامي أحد أهم مبدعيها، بينما حصل كوجيما على الحرية الكاملة لإطلاق إبداعاته دون قيود.

فكرة مغادرة Kojima كانت قبل 2015

لكن في عام 1999، كشف هيديو كوجيما، مبتكر سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة “ميتال جير”، عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول بداية رحلته مع هذه اللعبة. في مقابلة مع “نايس جيمز“، أوضح Kojima أنه واجه صعوبات كبيرة في إقناع شركة “كونامي” بفكرته الجديدة آنذاك.

تميزت فكرة Kojima بالتركيز على التخفي وتجنب الأعداء، وهو مفهوم مغاير تمامًا لألعاب التصويب السائدة في ذلك الوقت. أعرب Kojima عن شعوره بالإحباط قائلاً: “كنت لا أزال مطورًا جديدًا في شركة كونامي، لذا أعتقد أن لا أحد كان يميل إلى الاستماع إلى ما كان لدي لأقوله”. وكاد أن يترك الشركة بسبب عدم ثقتهم برؤيته.

لكن نقطة التحول حدثت عندما أضاف Kojima علامة التعجب (!) فوق رؤوس الأعداء لتنبيه اللاعب عند اكتشافه، هذه الإضافة البسيطة رغم أنها المؤثرة، أثبتت إمكانات اللعبة لشركة كونامي بشكل فعال، وتركت ارثا تاريخيا استمر ليومنا هذا.

" frameborder="0">

نجحت هذه الفكرة في إقناع المسؤولين في الشركة، وأصبحت علامة التعجب رمزًا مميزًا لسلسلة “ميتال جير”. بل وألهمت العديد من استوديوهات الألعاب الأخرى لتبني أفكار مماثلة في ألعابهم.

حسين علي

الكاتب

حسين علي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق