لم تعد Ubisoft، إحدى شركات التطوير الأكثر شهرة وشعبية حول العالم كما اعتادت، إذ خسرت ما يقرب من 80% من قيمتها في السنوات الخمس الماضية، وهو أمر مثير للقلق للغاية.
خسرت الشركة 47% من قيمتها في العام الماضي، مما يسلط الضوء على أن هذا العام كان الأسوأ على وجه الخصوص، وإذا استمرت الأمور في هذا المسار، فقد لا يكون أمام Ubisoft خيار سوى إعلان إفلاسها.
خسرت الشركة 80% من قيمتها في السنوات الخمس الماضية، وخسرت منها ما يقرب من 50% في العام الماضي، وهو ما يشير إلى مشاكل مالية حيث لم تحقق عناوين Star Wars Outlaws و Skull and Bones و Avatar: Frontiers of Pandora و Prince of Persia: The Lost Crown نجاحًا تجاريًا.
لم تحظ هذه الألعاب باستقبال إيجابي أيضًا، لذا كان من المسلم به أنها لن تحقق أداءً جيدًا من حيث المبيعات، والآن، بسبب هذه الخسارة الهائلة، لم يكن أمام Ubisoft خيار سوى تحمل المزيد من الديون، وهو ما يتضح في تقاريرها المالية.
كانت الشركة العملاقة تحت وطأة بعض الديون الضخمة بالفعل، لكن هذا زاد كثيرًا في عام 2024، إذ يكشف أحدث تقرير مالي لها أن صافي الديون يبلغ 1.1 مليار يورو، وصافي ديون IRFS يبلغ 1.4 مليار يورو.
الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الزيادة في الديون عن العام السابق تجاوزت 880 مليون يورو، ويسلط هذا الضوء بوضوح على أن Ubisoft لا تحقق الأرباح اللازمة لإدارة الشركة، مما يشير إلى إفلاس محتمل في المستقبل القريب.
لا يبدو الوضع مثاليًا للناشر الفرنسي الذي توقف عن الاستماع لمتابعيه قبل سنوات، خاصة وإن أضخم إصدار للشركة العام المقبل، Assassin’s Creed Shadows، تلقى بالفعل ردود فعل عنيفة لدرجة أنه تم تأجيله للعام المقبل.
0 تعليق