قام أندرو جافين مطور الألعاب والمؤسس المشارك لاستوديو Naughty Dog، بالإجابة على واحدة من أكثر الأسئلة إلحاحًا في مجتمع الألعاب، وذلك عبر صفحة حسابه على منصة LinkedIn.
وكشف عن السبب الحقيقي وراء اختيار الاستوديو الانضمام إلى شركة Sony الرائدة في عام 2001، على الرغم من نجاحاته وأدائه الجيد بشكل مستقل قبل تواصل سوني معه، وقد كان السبب على حد قوله بسيطًا إلى حد ما، ويبدو أنه لا يتعلق باختيار Naughty Dog لمنصة PlayStation.
وهو أن ارتفاع تكاليف التطوير كانت تتزايد بشكل كبير مع كل إصدار جديد، وأصبح الضغط الناجم عن الحاجة إلى تمويل كل مشروع ذاتيًا مزعجًا وعصيبًا بشكلٍ لا يطاق، وهو ما كان مشكلة شائعة في مجال تطوير ألعاب الميزانيات الباهظة في ذلك الوقت، حيث نادرًا ما كان يتوفر لدى المطورين المستقلين الموارد الكافية لتمويل ألعابهم الخاصة، مما أعطى الشركات الناشرة نفوذًا كبيرًا على استوديوهات التطوير التي تحتاجهم بشدة.
وقد سمح استحواذ شركة سوني على استوديو Naughty Dog في الواقع بتأمين مستقبل الاستوديو المالي وتوفير الموارد اللازمة للعمل على المشاريع الكبيرة وصنع الألعاب التي أرادها، دون أن يسحقه ثقل التكاليف الباهظة وقلقه الشديد بشأن ارتكاب غلطةٍ ما قد تكلفه كل شيء، مثل فشل لعبةٍ ما تسويقيًا.
واختتم بقوله أن اتحادهم مع سوني كان قرارًا صائبًا تمامًا، حيث أن كلفة تطوير الألعاب ذات الميزانيات الكبيرة أصبحت تصل اليوم إلى 300 أو 400 أو حتى 500 مليون دولار، ولم يكن الاستوديو ليتمكن من مواكبة التطور دون سوني، التي حققت لاستوديو Naughty Dog الازدهار والاستقرار الذي كان بحاجةٍ ماسة له لكي يُبدع في أعماله ويقدم لنا التُحف الفنية التي نعرفها اليوم مثل Uncharted و The Last of Us وغيرها من السلاسل الشهيرة.
0 تعليق