أوضح رجل الأعمال أمين المسيوي، أحد الأسماء التي تم تداولها في الفترة الأخيرة للترشح لرئاسة الرجاء الرياضي خلال الجمع العام المقبل، أنه حُرم من بطاقة انخراطه رغم أدائه الواجب المحدد لتجديد الانخراط وحمله مشروعا واعدا لرئاسة النادي.

وقال المسيوي، في تصريح لـ”هسبورت”، إن إدارة النادي رفضت تجديد انخراطه بداعي أن أداء واجب التجديد تم خارج الآجال المحددة، مردفا: “بعد فترة، اتصلت بي الكاتبة تخبرني بأن بطاقتي جاهزة، وحين توجهت للنادي للحصول عليها، فوجئت بإغلاق الهواتف في وجهي”.

وتابع: “أنا رجاوي أبا عن جد منخرط في النادي منذ 25 عاما وأمتثل للمؤسسات. هو قرار اتّخِذ حيفا أو لغرض آخر، لن أدخل في هذا الجدال، أتمنى التوفيق للوائح التي ستتقدم للرئاسة، وسأواصل العمل على هذا المشروع لعرضه في مناسبة أخرى”.

وعن أهم ما جاء في برنامجه لرئاسة الرجاء الرياضي، ذكر المسيوي أن مشروعه يقوم على تفعيل آلية “سوسيوس”، على طريقة الأندية الكبرى مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ، عن طريق جذب شركاء من الجمهور يضمنون ديمومة السيولة في النادي، وقال: “هؤلاء يستفيدون من بطاقة ولوج الملعب بمقابل مالي معقول يناسب القدرة الشرائية للمواطن المغربي، مع منحهم أحقية التصويت في الأمور المتعلقة بالنادي عن طريق منتخبين من الشركة الرياضية للرجاء، على أن يمتلك السوسيوس 20% من أسهم الشركة، مقابل %40 للنادي ومثلها للمستثمرين”.

وتابع: “بما أن رأس مال الرجاء هو جماهيره، فكرنا في هذه الطريقة التي سبقتنا إليها أندية مرجعية عالمية. هدفي كان هو جذب 10 آلاف شريك (سوسيوس) مبدئيا، يجددون اشتراكاتهم سنويا مقابل حوالي ألفي درهم، ما يعني ضمان مليارين للنادي كل سنة تقريبا، قبل العمل على جذب مستثمرين، سواء محليين أو أجانب، وهو ما يتطلب وقتا قد يصل إلى سنة لتهيئة الأرضية المناسبة”.