انطلقت في يوليو 2024، أول بعثة لشركة “آر.إم.إس.تيتانيك” منذ عام 2010 إلى موقع سفينة تيتانيك، حيث التقط الباحثون أكثر من مليوني صورة للحطام، ونشرت الشركة عبر منصة “إكس” مقطع فيديو يوثق الاكتشافات الجديدة، أمس الاثنين 2 سبتمبر 2024.
وكانت أول رحلة استكشافية لحطام السفينة “تيتانيك” منذ 14 عامًا، قد شهدت فقدان قطعة تعد “أيقونية” من مقدمة السفينة، وذلك وفقًا لفريق بحثي من الشركة التي تمتلك الحقوق القانونية لحطام السفينة الشهيرة.
تغير ملحوظ في السفينة
لاحظ الباحثون خلال الرحلة، تغيرًا كبيرًا في شكل “تيتانيك” المألوف، حيث انفصل جزء من مقدمة السفينة يُعرف باسم “قوس تيتانيك“، وهو المكان الذي شهد المشهد الشهير من فيلم “تيتانيك” عام 1997، عندما احتضن جاك “ليوناردو دي كابريو” وروز “كيت ونسليت” السور في مقدمة السفينة.
وجذبت هذه القطعة، اهتمام الباحثين لعقود، كانت دائمًا هدفًا للبعثات الاستكشافية التي تسعى لفهم مصير السفينة تحت المحيط الأطلسي، ولكن الرحلة الأخيرة كشفت عن انفصال جزء بطول 4.5 متر من السور الذي كان محيطًا بمقدمة السفينة.
فقدان قطعة من “تيتانيك“
وقال فريق “آر.إم.إس.تيتانيك” عبر موقعهم الإلكتروني: “بعد 13 يومًا من التركيز على موقع الحطام، كان فريق البعثة متحمسًا لرؤية المقدمة في 29 يوليو2024، ولكن لحظة الإثارة تحولت بسرعة إلى صدمة عندما لاحظ الفريق فقدان جزء من السور الذي بقي سليمًا لعقود”.
وأكدت الصور التي التقطت مؤخرًا أن السور المفقود قد انهار واستقر في قاع المحيط أسفل السفينة، وعبرت الشركة عن حزنها إزاء هذه الخسارة، مؤكدة أنها ستجري مراجعة شاملة لحالة الحطام والتغيرات التي طرأت عليه مع مرور الزمن، وأضافت الشركة: “رغم أن انهيار تيتانيك أمر لا مفر منه، إلا أن هذه الاكتشافات تعزز مهمتنا في الحفاظ على ما تبقى وتوثيقه”.
The latest scans and images of #TITANIC reveal many changes to the wrecksite and provide insight into how the great liner is deteriorating. A notable change is the loss of a 15-foot section of railing from the port side bow. pic.twitter.com/HxbLQ2S5R8
— RMS Titanic, Inc. (@RMSTitanic_Inc) September 2, 2024
القطعة المهمة
ورغم خسارة هذه القطعة المهمة، كشفت البعثة عن اكتشافات إيجابية أخرى في تيتانيك، حيث عثر الباحثون على تمثال “ديان فرساي”، ويبلغ ارتفاعه نحو 60 سنتيمترًا ويصور الإلهة الرومانية ديانا،
وكان آخر تصوير له في عام 1986، التمثال الذي كان يُعتبر قطعة مركزية في صالة الدرجة الأولى يقع الآن بين حطام السفينة في قاع المحيط الأطلسي.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق