شهدت مدينة سانت بطرسبرج الروسية حدثًا تاريخيًا بإنزال أحدث وأضخم سفينة صيد إلى البحر تحمل اسم كابتن يوناك، بإمكانها صيد جميع أنواع الأسماك وتجميدها مباشرة، ما يعني أنها تعمل كثلاجة عائمة ضخمة، وبمقدورها اصطياد ومعالجة 60 ألف طن من السمك.

ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت 21 سبتمبر 2024، قال نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري باتروشيف، الذي تولى الإشراف على صناعة السفن الروسية، خلال حفل إنزال السفينة، إن كابتن يوناك من أحدث سفن الصيد في العالم، وتتميز بمعدات التقنية العالية، بما في ذلك التي تراقب الإجراءات البيئية في البحر، وبمقدورها اصطياد ومعالجة 60 ألف طن من السمك، والذي يزيد إلى حد بعيد عن إمكانات سفن صيد أخرى.

يُذكر أن سفينة الصيد تم بناؤها في معمل أدميرالتيسكي فيرفي في بطرسبورج في إطار تحقيق آلية المنح الاستثمارية، وقال باتروشيف إن تلك الآلية تسمح بتحديث سفن الصيد في روسيا ورفع إنتاجية العمل والخصائص البيئية للسفن وعقلانية استصلاح الموارد الحيوية، وبفضل تلك الآلية تم بناء 29 سفينة، وبحلول العام المقبل ستنزل إلى البحر 5 سفن أخرى، وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن الحكومة الروسية وضعت خطة استراتيجية تتمثل في تحديث أسطول سفن الصيد الروسي بالكامل تقريبًا.