أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنه لن يتبقى شيئا من إسرائيل إذا هاجمت أراضي بلاده، مؤكدًا أن الظروف في هذه الحالة ستتغير تماما، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

موعد تسليم روسيا إيران سوخوي 35

قال اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن الوضع الحالي بين إيران وإسرائيل يشهد هدوءًا من الطرفين على خلفية التصعيدات الأخيرة التي شهدتها طهران وإسرائيل.

وقال نصر سالم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن إيران قامت بالتواصل مع أمريكا لإخبارها بوجود ضربة عسكرية من طهران تجاه إسرائيل، ولكن إسرائيل تريد القضاء على المشروع النووي الإيراني.

وتابع: ضربة إيران لإسرائيل تشبه «التمثيلية»، وهناك اتفاق بين الطرفين قبل الضربة العسكرية، موضحًا أنه في حالة التصعيد والضرب مرة أخرى سيؤدي إلى تدخل أمريكا في الحرب.

وأكمل: إيران في حالة التصعيد سوف تستهدف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، مما يجبر جو بايدن الرئيس الأمريكي على الرد أو تقديم استقالته.

وأوضح نصر سالم، أن هناك مساومة بين أمريكا وإسرائيل على عدم ضرب إيران مرة أخرى، مع إعطاء الأذن لإسرائيل بعملية برية في مدينة رفح الفلسطينية وفق معايير معينة مع مراعاة عدم الاجتياح البري في رفح لأنها مأهولة بالفلسطينيين، بالإضافة إلى عدم التصعيد في منطقة الحدود مع مصر.

وأكمل: أمريكا حريصة على عدم توريطها في أي حرب في الشرق الأوسط تكون ناجمة عن إسرائيل، موضحًا أن إسرائيل وسيلة لتحقيق أهداف أمريكا في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه حال إقامة صدام بين دولتين من الدول الكبرى سننزلق إلى حرب عالمية ثالثة.

وأشار نصر إلى أن إسرائيل تنفذ أجندة أمريكا في المنطقة وحال خروجها عن النص وتعرض أمريكا وأمنها القومي للخطر سيؤدي إلى الإطاحة ببنينامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وإعطاء الفرصة للمعارضة لتولي الحكم.

انتشال 73 جثة

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف إن الطواقم الحكومية تواصل عملها لليوم الرابع، حيث جرى انتشال 73 جثة بمجمع ناصر الطبي في خانيونس ليصل العدد الإجمالي إلى 283.

وقال معروف في مؤتمر صحفي: "يتواصل لليوم الرابع عمل الطواقم الحكومية في انتشال الشهداء من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث جرى اليوم انتشال جثامين 73 شهيدا ليبلغ العدد الإجمالي للجثامين التي تم انتشالها منذ الجمعة الماضي 283".

وأكد أنه "جرى التعرف وتحديد جثامين 42 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد اخفاءها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها، وقد وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامهم بدم بارد".

وأضاف رئيس المكتب الإعلامي: "ما زال مصير نحو 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم".