أشادت النائبة مايسة عطوة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بشأن ضم 8.5 مليون مستفيد من برنامج "تكافل وكرامة" والعمالة غير المنتظمة في قطاعي التشييد والبناء إلى مظلة التأمين الصحي.

وأكدت أن هذه الخطوة الهامة تعزز بشكل كبير الحماية الاجتماعية لهذه الفئات.

وأوضحت مايسة عطوة أن هذه الخطوة تعني أن الدولة ستتحمل نحو 10 مليارات جنيه سنويًا لدعم العمالة غير المنتظمة، مما يسهم في توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، في إطار السعي نحو بناء الجمهورية الجديدة.

كما أشارت إلى أن الجهود لا تتوقف عند هذا الحد، إذ يجري دراسة إمكانية ضم المزيد من الفئات الأخرى من العمالة غير المنتظمة في المرحلة المقبلة، مما يعزز من استفادة هذه الفئات من التوجه الرئاسي.

وأضافت النائبة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة منذ ظهور جائحة كورونا، من خلال الدعم المادي المستمر الذي تقدمه لهم لتلبية احتياجاتهم.

وأكدت أن هذا التوجه يعكس حرص القيادة السياسية على رعاية هذه الشريحة والعمل على راحتها وتلبية متطلباتها باستمرار.