رصيف الصحافة: هذه حقيقة وفاة بائع متجول وسط الشارع العام بالقليعة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن السلطات المحلية بعمالة إنزكان آيت ملول نفت صحة الأخبار التي تربط وفاة شخص في الشارع العام بالقليعة بعملية تحرير للملك العام نفذتها السلطات مؤخرا.

ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن المعني بالأمر، الذي يمارس البيع بالتجول، لقي مصرعه جراء طارئ صحي ألم به حين كان بالشارع العام.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مجلس المنافسة أصدر 206 قرارات ورأيين في إطار ضبط الأسواق حسب تقريره السنوي الجديد.

وكشف التقرير أن مجلس المنافسة أصدر قرارين بشأن قطاعي المحروقات وأتعاب المهندسين المعماريين، كما أصدر رأيين بشأن قطاعين مهمين يتعلقان بتقييم السير التنافسي لسوق التأمينات وسوق الكتاب المدرسي.

وإلى “بيان اليوم”، التي نشرت أن وزارة الداخلية منحت تنقيطا ضعيفا لجماعات الدار البيضاء في امتحان تدبير الشأن العام. ويأتي هذا التنقيط نتيجة ضعف أداء رؤساء لم يقدموا، بعد مضي ثلاث سنوات على ولايتهم، أي جديد يذكر.

ووفق الخبر ذاته، فإن أغلب المقاطعات تعيش واقع “البلوكاج”، وحالات من الاحتقان المعبرة عن غضب المنتخبين، الذين يطالبون، وفق تصريحاتهم للجريدة، بالمقاربة التشاركية، مشيرين إلى اتخاذ قرارات أحادية تهم مشاريع لا تعكس عائداتها القدرات الحقيقية للجماعات، مما يضيع على الدولة عائدات جبائية هامة.

وعلى صعيد آخر كتبت الصحيفة نفسها أن سكان أقاليم سوس الكبير المعنيين بقرار إحداث منتزه على أراضيهم، عبروا عن تشبثهم بموقفهم الرافض للمشروع جملة وتفصيلا، محذرين الحكومة من طرحه بشكل أحادي وانفرادي لكونه، حسبهم، أخطر من القوانين الاستعمارية في علاقتها بالحقوق التاريخية الطبيعية للسكان الأصليين.

وأكد السكان المتضررون استمرار أشكالهم الاحتجاجية حتى إسقاط هذا المشروع الذي وصفوه بـ”المشؤوم”.

أما “المساء” فكتبت أن غرفة جرائم الأموال الابتدائية بمحكمة الابتدائية بمدينة فاس قررت، بسبب الإضراب الذي تقوده إحدى نقابات العدل، تأخير النظر في مجموعة من القضايا المعروضة عليها إلى جلسة 24 من الشهر الجاري، ومن بين هذه القضايا قضية اعتقال رئيس قسم الميزانية والصفقات بولاية جهة فاس ـ مكناس رفقة مقاولين اثنين بسبب تورطهم في شبهة فساد إداري ومالي، مشيرة إلى أنه سبق أن تم تأجيل الجلسة السابقة بسبب إضراب المحامين.

وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن النائبة البرلمانية فاطمة التامني وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجيستيك بشأن الزيادة المفاجئة في أسعار تذاكر القطارات.

وأوضحت التامني في سؤالها أن العديد من المواطنين فوجئوا في الأسابيع الأخيرة بارتفاع أسعار تذاكر القطارات، سواء السريعة أو المكوكية، مما أضاف عبئا جديدا على قدرتهم الشرائية في ظل الغلاء المتزايد.

“المساء” ورد بها أيضا أن رئيس جماعة مكناس فشل في عقد أشغال الدورة الاستثنائية التي دعت إليها وزارة الداخلية من أجل التصويت على تأسيس مجموعة الجماعات الترابية بالجهة وتعيين ممثلي الجماعة في هذه المؤسسة الجماعية.

ووفق الخبر ذاته، لم يحضر لهذه الدورة سوى الرئيس و9 مستشارين، فيما غاب 51 مستشارا، مشيرا إلى أنه بعد العديد من المحاولات والتدخلات الفاشلة تم رفع الدورة، وينتظر إعادة عقد أشغالها.

ونختم من “العلم”، التي نشرت أن الحياة الاقتصادية استعادت ديناميتها المعهودة في عدد من المناطق المتضررة من “زلزال الحوز”، بفضل المجهودات المبذولة لإصلاح وتأهيل الشبكة الطرقية المتضررة جراء الزلزال، بعدما مكن تأهيل الطرقات من ربط جماعات ودواوير الإقليم بمختلف المراكز الحضرية، وتسهيل تدفق حركة الأشخاص والبضائع.

في السياق ذاته قال رضوان آيت ديوان، صاحب مأوى سياحي في ويركان، إن تأهيل الطرق ساهم في تعزيز السياحة بالمنطقة، مشيرا إلى أنه بفضل أشغال إعادة تأهيل وإصلاح الطرق أصبح الوصول إلى المأوى أسهل وأكثر أمنا بالنسبة للسياح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق