بالصور.. "الشريف" و"البديوي" و"قنصوة" بالعيد القومي لليونان بالإسكندرية - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم بالصور.. "الشريف" و"البديوي" و"قنصوة" بالعيد القومي لليونان بالإسكندرية - مصر النهاردة

أقامت القنصلية اليونانية بالاسكندرية حفلا بمناسبة العيد القومى باليونان وأتسم الحفل بالكلاسيكية والرسمية، وكان فى استقبال الضيوف القنصل اليونانى بالاسكندرية يوانيس بيراجاكيس، وحرمه وممثلو المكتب الدبلوماسى للقنصلية اليونانية بالاسكندرية.

حضر الحفل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والمهندس البديوي السيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الاسكندرية وعدد من رجال المجتمع السكندرى.

يذكر أنه في الخامس والعشرون من شهر أبريل لعام 1843 تم تأسيس الجمعية اليونانية بالإسكندرية بمبادرة من القنصل الأول لدولة اليونان ميخائيل توسيتسا (توسيتزا) ، والتي أُطلق عليها “الجمعية اليونانية المصرية للسكندريين”. في عام 1888 تم تغير إسمها إلي “الجمعية اليونانية بالإسكندرية”. وتم ضم مكاتب الجمعية اليونانية بالإسكندرية إلي مبني ذو ملكية خاصة بشارع مسجد العطارين. وبفضل تبرعات وهبات ميخائيل توسيتساس وأشقائه ، إستحوذت الجمعية اليونانية بالإسكندرية في مدة قصيرة علي جميع المؤسسات التي أُعتبرت ضرورية وأساسية لخدمة إحتياجاتها وكذا المحافظة علي الروح القومية والدينية لأعضائها. ومع زيادة حركة الهجرة إلي مدينة الإسكندرية ، تم تأسيس مدرسة أخري عام 1853.

إنها مدرسة “توسيتسيا” والتي كانت تشتمل علي مدرسة للذكور وأخري للبنات وظلت تعمل لمدة 114 عاماً. وتوجد الأن في هذا المبني بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر إفريقيا. في عام 1847 منح  ميخائيل توسيتسا ، هذا الموقع لتأسيس أول كنيسة خاصة بالطائفة اليونانية ، وهي “كنيسة البشارة”. وكان ضمان وجود مكان بالإسكندرية لإيجاد مقابر كان بمثابة الرعاية الأولية. وقد منح محمد علي باشا اليونانيين الأرثوذكس مكان خاص وهو المكان الذي تم توسعته عن طريق شراء مزيد من الأرض في تلك المنطقة حيث توجد الأن المقابر اليونانية. كلما إزدهرت الأوضاع المادية للجمعية اليونانية بالإسكندرية ، كلما إنتشرت أنشطتها المختلفة وكذا أعمالها الخيرية. وأصبحت مثالاً للتقليد لباقي كل الجمعيات اليونانية بمصر ، والشرق الأوسط وسائر إفريقيا. في عام 1854 تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين اليونان وتركيا ، وذلك بسبب الموقف اليوناني أثناء الحرب الروسية – التركية ، والتي قد إندلعت قبل عام مضي. وقد إضطر توسيتسا ومعه الكثير من اليونانيين إلي مغادرة مصر. في عام 1854 تولي الكونت/ ستيفانوس زيزينياس ، مقاليد أمور الجمعية اليونانية بالإسكندرية. وبتاريخ الخامس والعشرون (25) من شهر مارس عام 1856 ، تم إفتتاح كنيسة البشارة ، والتي مازالت تعمل حتي الأن.

IMG_7983
IMG_7985
IMG_7985
IMG_7984
IMG_7984
IMG_7986
IMG_7986
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق