«مكبث المصنع» يفرض نفسه على الساحة المسرحية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استطاع عرض «مكبث المصنع» أن يفرض نفسه على الساحة المسرحية، ويقتنص العديد من الجوائز، حيث حصد جائزة أفضل عرض مسرحى وجائزة أفضل إخراج، إضافة إلى جائزة أفضل تصميم ديكور، فى ختام الدورة الـ17 للمهرجان القومى للمسرح المصرى، كما أنه استطاع أن يزاحم العروض الدولية ويقتنص جائزة أفضل سينوغرافيا، فى ختام مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى.

377.jpg


وخلق المخرج الشاب محمود الحسينى، توليفة استطاعت خلق مكانة لنفسها على خشبة المسرح، وجذبت الانتباه وتهافت الجمهور لحجز مقعد لمشاهدة العرض خلال مشاركته فى المهرجانات، من مجموعة هواة مسرح كلية طب الأسنان فى جامعة القاهرة، والذى يتكون من بطولة زياد محمد، ويمنى فتحى، ومحمود طاهر، وأحمد مجدى، وهيلانا ناصف، وسيف الدين إسلام، ويوستينا هشام، وتصميم بوستر، وتأليف موسيقى إيهاب عبد الرحمن، وتصميم ديكور رومانى جرجس، وملابس ومكياج شروق العيسوى، ودراما حركية أحمد مجدى، وتصميم منسق مناظر محمد أيمن ونادين هارون، وتصوير رحيم أمجد، مساعد مخرج إبراهيم شعلان، وتصميم الإضاءة لمخرج العرض.
وتعامل «الحسينى» مع نص «ماكبث» للكاتب الإنجليزى ويليام شكسبير، بجرأة فى مع النص العالمى، وقدرته على تطويع النص ليواكب اللحظة الراهنة، أو تطويع اللحظة الراهنة لاستعادة نص قديم وفق شروطها وتحولاتها، الذى يستبيح فعل الجريمة بهدف تنفيذ مطلبه، ولكن بشكل حداثى ليتلاءم مع الوقت الحالى، فبدلا من أن تدور الأحداث فى مملكة أصبحت تدور فى مصنع، و«ماكبث» يسعى بلهفة وتسرع خلال الأحداث أن يترقى من عامل سير إلى المدير الأول.
وأدخل مخرج العرض «الذكاء الاصطناعى» داخل أحداث المسرحية، حيث أدخل شخصية «مدركة» وهى شخصية افتراضية بالذكاء الاصطناعى من خلال برنامج يستخدمه «ماكبث»، لم يتوقف دورها على أنها مجرد فكرة فى عقله أو برنامج يستخدمه بطل العرض، ولكن «مدركة» تعد ممثلة افتراضية استطاعت أن تغير أحداث العرض.
 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق