قالت الجمعية الألمانية لطب العيون إن الحول يندرج ضمن أمراض العيون الشائعة لدى الأطفال، مشيرة إلى أنه يتسبب في ازدواج الرؤية وتدهور الرؤية المكانية، بالإضافة إلى الصداع المستمر.

وأضافت الجمعية أن إهمال علاج الحول يمكن أن يؤدي إلى تدهور الرؤية في عين واحدة، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان الرؤية.

ومن ناحية أخرى، قد تترتب على الحول عواقب نفسية وخيمة تتمثل في قلة الثقة بالنفس والعزلة والانسحاب الاجتماعي، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب.

لتجنب هذه العواقب الجسدية والنفسية الوخيمة، ينبغي علاج الحول مبكرا قدر الإمكان، أي قبل بدء الالتحاق بالمدرسة.

وغالبا ما يتم علاج الحول من خلال الجراحة؛ إذ تتم إعادة ترتيب بعض عضلات العين بحيث يكون لكلتا العينين خط الرؤية نفسه.

ويتمثل أحد العناصر النموذجية لعلاج الحول في تغطية العين القوية بضمادة لتدريب العين الأضعف من أجل تقويتها.