أكد الرئيس التنفيذي لشركة بوينج الأمريكية، كيلي أورتبيرج، أن إنهاء الإضراب الذي شارك فيه أكثر من 30 ألف عامل في مدينة سياتل، وتسبب في توقف إنتاج نماذج طائرات رئيسة، هو الأولوية القصوى للشركة، في حين تستمر المفاوضات مع النقابة دون تحقيق تقدم كبير.

وقال رئيس شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات، كيلي أورتبرج، في رسالة إلى الموظفين يوم الجمعة، إن الأولوية القصوى للشركة هي إنهاء الإضراب الذي يشارك فيه أكثر من 30 ألف عامل في مدينة سياتل، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت 21 سبتمبر 2024.

مفاوضات ذات معنى

أضاف أورتبرج خلال وساطة مع النقابة هذا الأسبوع، أنهم واصلوا جهودهم بحسن نية، لإشراك لجنة التفاوض النقابية في مفاوضات ذات معنى.

وتابع مدير بوينج أنهم “لا زالوا ملتزمين بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن يعترف بالعمل الدؤوب لموظفيهم وينهي توقف العمل في منطقة الشمال الغربي”، مشيرًا إلى أن الشركة تشعر بخيبة أمل لأن المناقشات لم تؤد إلى مزيد من التقدم.

وتأتي تصريحاته فيما دخل الإضراب أسبوعه الثاني، الذي أدى إلى إغلاق مصانع تجميع لطائرات 737 ماكس و777.

زيادة الأجور

صوت أعضاء الفرع المحلي للرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي في مدينة سياتل بأغلبية ساحقة في 12 سبتمبر على رفض مقترح اتفاق جماعي جديد.

وتتضمن مطالبهم الرئيسة زيادة الأجور بنسبة 40%، وهي أعلى بكثير من الزيادة المقترحة البالغة 25% والتي يرى العمال أنها مضللة لأن الاتفاق من شأنه أيضًا إلغاء المكافأة السنوية.

ويشكو أعضاء النقابة من ركود الأجور منذ أكثر من عقد، وهي مشكلة تفاقمت بسبب التضخم الاستهلاكي في السنوات الأخيرة وارتفاع تكاليف المعيشة في منطقة سياتل، وهي مركز تكنولوجي متنامٍ.