قالت الحكومة المجرية، اليوم السبت 21 سبتمبر 2024، إن أجهزة المخابرات استجوبت الرئيسة التنفيذية لشركة “بي إيه سي كونسلتينج”، ومقرها بودابست، المرتبطة بأجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها أعضاء حزب الله اللبنانية وانفجرت الأسبوع الماضي.

وأوضحت شركة جولد أبوللو التايوانية لتصنيع أجهزة البيجر، يوم الأربعاء، إن طراز الأجهزة المستخدمة في انفجارات لبنان من صنع شركة “بي إيه سي كونسلتينج”، مضيفة أنها منحت الشركة علامتها التجارية فقط ولم تشارك في إنتاج الأجهزة.

استجواب بارسوني

من جانبها، قالت كريستيانا بارسوني أرشيدياكونو (49 عاما) مالكة شركة “بي إيه سي كونسلتينج” ورئيستها التنفيذية، الأسبوع الماضي، إنها لم تصنّع أجهزة البيجر مضيفة أنها كانت “الوسيط فقط”.

وقال المكتب الصحفي الدولي التابع للحكومة المجرية، في بيان، إن أجهزة المخابرات المجرية تجري تحقيقاتها، منذ يوم الأربعاء، وإنها استجوبت بارسوني أرشيدياكونو عدة مرات.

شركة وساطة تجارية

أصدر المكتب الصحفي الدولي بيانه نقلا عن مكتب حماية الدستور، وهو من وكالات المخابرات المجرية.

وأكد مكتب حماية الدستور ما جاء في بيان للحكومة صدر في وقت سابق، قال إن أجهزة البيجر المستخدمة في التفجيرات الجماعية لم تكن موجودة في المجر قط.

وقالت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان في وقت سابق إن بي إيه سي كونسلتينج “شركة وساطة تجارية، ليس لها أي موقع سواء للتصنيع أو للعمليات في المجر”، بحسب وكالة أنباء رويترز.

تفجيرات البيجر

خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، انفجرت أجهزة بيجر ووكي-توكي يستخدمها أعضاء حزب الله.

وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الانفجارات إلى 39 قتيلا، وأصيب أكثر من 3 آلاف شخص. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت الهجمات، ولم تؤكد إسرائيل أو تنف ضلوعها.