سرقة وثائق وضحايا.. ضربات نفسية متبادلة بين إيران وإسرائيل

رؤية الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
1

كانت العمليات النوعية التي تعرض لها حلفاء إيران في لبنان مفتاح للكشف عن ضربات غير مكشوفة في إطار ارتفاع مستوى الصراع بين إيران وإسرائيل.

فقد قامت إسرائيل بأكبر عملية اغتيال جماعي في لبنان عن طريق تفجير أجهزة النداء (بيجر)، ما أدى إلى محاولة اغتيال السفير الإيراني في بيروت.

إيران وإسرائيل

إيران وإسرائيل

سرقة وثائق

نقلت وكالة تسنيم الإيرانية، أمس السبت 21 سبتمبر، ما كشفه الإعلامي الإيراني، وحيد خضاب، في برنامج “ميدان”، على قناة عصر التلفزيونية، أن إسرائيل نفذت عملية اختراق داخل إيران وقامت بسرقة وثائق سرية ما أدى إلى تدمير منشآت ومقتل عسكريين، شهر أغسطس الماضي.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية، قد أعلنت الخميس 29 أغسطس الماضي، عن حادث في إحدى ورش الحرس الثوري في أصفهان، ما أدى إلى مقتل عسكريين.

أجهزة-«البيجر»--التي-انفجرت-في-لبنان..-ما-هي؟-مربع-سوشيال-

أجهزة-«البيجر»–التي-انفجرت-في-لبنان..-ما-هي؟-مربع-سوشيال-

صفعة قوية

كانت الصفعات التي تلقتها إيران وحلفائها قوية، لدرجة أن أعلنت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اجتماعها غدًا الاثنين 23 سبتمبر لمناقشة ما حدث في لبنان وما أُثير حول اختراق أمني جديد داخل إيران، وذلك بحضور وزراء الاستخبارات والإعلام وقادة من الحرس الثوري الإيراني.

وحسب تقرير وكالة الأنباء الرسمية (ارنا)، كشف المتحدث باسم تلك اللجنة، إبراهيم رضائي، أن هناك تساؤلات حول إن كانت قد تدخلت في شراء أجهزة البيجر لحزب الله اللبناني، أثارها النواب في البرلمان الإيراني.

خسرو بناه امين المجلس الاعلى للثورة الثقافية

امين المجلس الاعلى للثورة الثقافية، يتفقد ضحايا انفجارات لبنان

وكانت إيران قامت بإجلاء معظم المصابين في حادثة اغتيالات البيجر، ما أثار تساؤلات حول نقل معظم الضحايا إلى مستشفيات إيران.

وحسب تقرير وكالة ايسنا، أمس السبت، فقد أشارأمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران، عبدالحسين خسرو بناه، إلى وجود ضحايا إيرانيين ضمن أحداث لبنان الأخيرة.

إبقاء إسرائيل تحت ضغط

في مواجهة الصفعات التي تلقتها إيران، أعادت طهران ممارسة الضغط النفسي على إسرائيل، فقد ركز خطباء الجمعة في أرجاء مدن إيران، الجمعة الماضية 20 سبتمبر، على تكرار الوعيد بالانتقام من إسرائيل لتخطيها الخطوط الحمراء بتجاوزها السيادة الإيرانية.

وقد أعاد موقع المرشد الأعلى، علي خامنئي، وضع لوجو “الانتقام”. كما صرح رئيس مكتب المرشد الأعلى، محمد محمدي كلبيكاني بأن الرد على إسرائيل سيأتي قريبًا.

كذلك تعهد اليوم الأحد 22 سبتمبر، العميد محمد رضا نقدي، نائب منسق الحرس الثوري الإيراني، بالانتقام من إسرائيل، قائلًا: “ردنا على النظام الصهيوني سيكون فوق التوقعات”.

عودة لوجو الانتقام على صفحة خامنئي

عودة لوجو الانتقام على صفحة خامنئي

رسائل تهديد إسرائيلية

وفي إطار التهديد المتبادل، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تهديداً إلى حزب الله قائًلاً: “إذا لم يفهم الرسالة، فأنا أعدكم بأنه سيفعل”، في إشارة إلى أن الضربات الأخيرة على لبنان “ليست سوى البداية”.

وحسب يورونيوز بالفارسية، قال نتنياهو في مقطع فيديو مصوّر: “في الأيام القليلة الماضية، ألحقنا بحزب الله سلسلة من الضربات التي لم يكن بإمكانه تخيلها، ونحن مصممون على استعادة الأمن وضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.

كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرزي هاليفي، في مسعى لتهدئة المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة: “أقول لسكان الشمال أن الجيش يحاول ليل نهار إعادتكم إلى بيوتكم”.

وفي رسالة تهديد إلى حزب الله اللبناني، قال: “كثفنا عملياتنا ضد حزب الله في الأيام الأخيرة وسنواصل هجماتنا إذا لزم الأمر”.

لكن استمرار الضربات الصاروخية من جنوب لبنان تجاه المستوطنات الشمالية، رسالة من حزب الله بأن سكان تلك المستوطنات لن يهنئوا بالراحة طالما الحرب مستمرة في غزة والمنطقة. إذا تصر حكومة بنيامين نتنياهو على إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية عسكريًا أو عبر تنفيذ القرار الأممي 1701.

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق