ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جولسبي قوله أثناء اشتراكه في حلقة نقاشية بشيكاغو اليوم الاثنين "مع اكتسبنا الثقة، بأننا في الطريق نحو خفض التضخم إلى مستوى 2%، من المناسب زيادة تركيزنا على الجانب الآخر من مهمة مجلس الاحتياط الاتحادي وهو التفكير في المخاطر التي تهدد الوظائف .. ومن المرجح أن يعني هذا تخفيضات عديدة للفائدة خلال العام المقبل".

وحذر جولسبي  من أنه عند تدهور أسواق العمل، فقد تتدهور بوتيرة أسرع مما يمكن للبنوك المركزية وقفها عبر تخفيضات الفائدة".

وتابع المصرفي الأمريكي بأنه من غير الواقعي الانتظار حتى تظهر المشكلة "إذا أردنا هبوطا ناعما، فلا ينبغي أن نتخلف عن الركب".

وقال جولسبي  إنه أيد قرار مجلس الاحتياط خفض الفائدة الرئيسية نصف نقطة مئوية في الأسبوع الماضي   

وقد بدأ مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي يوم الأربعاء الماضي دورة خفض أسعار الفائدة الرئيسية بقوة حيث أعلنت لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في المجلس خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في حين كانت أغلب التوقعات تشير إلى خفضه بمقدار ربع نقطة مئوية.

يذكر أن هذا أول خفض للفائدة الأمريكية  منذ أكثر من 4 سنوات ليتراوح سعر الفائدة الأمريكية بين 75ر4% و5% مقابل 5ر5% و25ر5%  قبل الخفض. وصوت عضو لجنة السوق المفتوحة ميشيلي بومان ضد القرار حيث كان يفضل خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهي المرة الأولى منذ 2005 يصوت فيها أحد أعضاء اللجنة ضد قرار الفائدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تراجع فيه معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية، مع تباطؤ سوق العمل الأمريكية.