قالت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم، إن جندي لبناني استشهد جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة “الوزاني” جنوب البلاد.

وذكرت الوكالة :"استشهاد عسكري في الجيش اللبناني متأثراً بإصابته جراء غارة معادية استهدفت حاجز الجيش في الوزاني.".

وذكر بيان للجيش اللبناني، :"استشهد أحد العسكريين نتيجة استهداف مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي دراجة نارية أثناء مرورها عند حاجز العمرة- الوزاني التابع للجيش اللبناني."

وفي سياق متصل قالت الوكالة إن: "قصفٌا مدفعيٌ معاد متقطع منذ  أكثر من ساعتين سهل مرجعيون وقرية سردة."

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط عشرات الشهداء خلال غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مواقع لبنانية خلال الساعات الماضية وذللك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.

وقالت الوكالة إن حصيلة اعتداء العدو الإسرائيلي أمس على عين الدلب شرق صيدا، ارتفع عدد الشهداء إلى " 45 والجرحى إلى 70".

وأضافت الوكالة حصيلة "غارات العدو الإسرائيلي ليل امس على الهرمل والتي أدت  إلى  12 شهيدا و 20 جريحا."

وأوضحت الوكالة أن: "إصابة اثنين من أفراد الجيش جراء غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بمنطقة الوزاني في صور جنوبي البلاد".

تصريحات إسرائيلية

وعلى صعيد متصل؛ أكد وزير الدفاع  الإسرائيلي، يؤاف جالانت اليوم، أن الجيش سيستخدم كل قدراته العسكرية بشأن المناورة البرية في لبنان  بما في ذلك سلاح المدرعات، وذلك مع وجود تقارير متسارعة حول وجود عملية برية وشيكة إسرائيلية في جنوب لبنان.

وقال “جالانت" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام: ”نعمل على تعزيز قواتنا البرية والبحرية والجوية لتحقيق أهدافنا وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".

وكان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم، دعا إلى تفعيل مقترح التهدئة التي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا بدعم من الأتحاد الأوروبي.

استعداد لتطبيق القرار الأممي

وأكد “ميقاتي” في مؤتمر صحفي من بيروت" أن الحكومة اللبنانية مستعدة لتطبيق قرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني وتأمينها بالتعاون مع والتنسيق مع قوات حفظ السلام في لبنان اليونفيل.

وأوضح رئيس الوزراء اللبناني، أن الحل الوحيد للأزمة هو وقف إطلاق النار وتتنفيذ قرار 1701 لتهدئة الوضع في جنوب لبنان.