السر في 2025.. لو عدت على خير مصر هتكون في حتة تانية

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 
أمتى 2024 تخلص بكل اللي فيها من أزمات وصراعات وتوترات وليه الحكومة عاوزة تغمض عين وتفتحها وتلاقي كل الواقع الصعب اللي حولينا اتغير وليه مدبولي مستني 2025 بفارغ الصبر .. تعالوا نشوف إيه الحكاية في الفيديو ده خليكم معانا للآخر 
 

 
رغم أن سنة 2023 كانت الأصعب في مصر على مستوى الأزمة المالية ونقص الدولار لكن 2024 كانت الأصعب في انتشار الصراعات في المنطقة وعند كل الجيران اللي حولينا وبقى الخطر من كل ناحية زي ما قال الرئيس السيسي من كام يوم وازاي الوضع دا خسر مصر كتير من مواردها زي خسائر قناه السويس واللي عدت 60% من إيرادات بين 6 و8 مليار دولار مكنتش على البال ولا على الخاطر ودا غير طبعا تأثير دا على السياحة والاستثمار وهما اكتر موردين بيهربوا من المشاكل ورغم كده الحكومة المصرية عملت معجزة في كل الملفات الاقتصادية في ذروة الأزمات دي.

مصر كملت خطط التنمية المستدامة رغم أزمات التمويل وكمان قدرت تعمل إصلاحات مالية تاريخية وحررت سعر الجنيه وفي عز الأزمة المالية والتوترات اللي حولينا مصر قدرت تعقد صفقة رأس الحكمة وتفتح باب واسع للاستثمار الخارجي وبعدها انهالت طلبات الاستثمار من دول تانية زي الصين وروسيا وتركيا وكمان قدرت تجذب مليارات السعودية للاستثمار في مصر والبداية الجديدة كانت 5 مليار دولار ولسه فيه ارقام ضخمة مصر هتعلنها مع زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة فى الأيام الجاية ودا غير الاستثمارات الإماراتية الضخمة في قطاع الصناعة والطاقة النظيفة بعيدا عن مشروع رأس الحكمة.
كمان مصر قدرت أنها تجذب مليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي ضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية واللي بدأت تهل يعني باختصار مصر فتحت الباب الكبير للاستثمار وجنبها بدأت خطة طموحة لتوطين الصناعات المختلفة وتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة معدلات التصدير وتعظيم موارد الدولار من القطاعات الاقتصادية التانية زي السياحة وتحويلات المصريين بالخارج وقناة السويس رغم الأزمة.

طيب ليه الحكومة منتظرة 2055؟
لسبب بسيط هو إن السنة دي هتشهد الانطلاقة الحقيقية للاقتصاد والاستثمار بعد دخول كل المشروعات الضخمة مرحلة التشغيل زي رأس الحكمة ورأس بناس وغيرها من المناطق وكمان مع ظهور ملامح خطة توطين الصناعة وبداية الارتفاع الكبير في أرقام الصادرات وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة وكمان هي السنة اللي الحكومة بتعول  عليها في انتهاء الأزمات في المنطقة وعودة الاستقرار ومعاه هترجع قناه السويس لسابق عهدها والسياحة ترجع تنتعش اكتر والاسعار العالمية تنزل وكمان هي السنة اللي هتكون فيها مصر اتخلصت من جزء كبير من الديون الخارجية لأن 2024 هي سنة الذروة في حجم الأموال المطلوب سدادها.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق