عَبّر الناخب الوطني وليد الركراكي عن دعمه الكبير للدولي المغربي يوسف النصيري، في المرحلة الصعبة التي يمر منها، بسبب صيامه عن التهديف لأسابيع، مؤكدا أنه يثق في أن مهاجم نادي فنربخشة التركي سيستعيد مستواه قريبا.

وقال الركراكي في هذا السياق: “موضوع النصيري حساس دائما، هو من أفضل المهاجمين الذين مروا في تاريخ المغرب؛ وعملي كمدرب هو مساعدة اللاعب على استعادة الثقة واسترجاع مستواه، وأؤمن بأنه سينجح في ذلك قريبا”.

وتابع المدرب ذاته، خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم للإعلان عن لائحة اللاعبين المدعوين لمواجهة إفريقيا الوسطى: “قطع الرؤوس أمر سهل، لكن العمل الصعب هو تصدير الثقة والدعم للاعبين. أنا أثق في النصيري”.

وعن هوية اللاعب الذي سيحمل شارة العمادة في ظل غياب رومان سايس وحكيم زياش عن اللائحة أوضح الركراكي أن حكيمي هو من سيكون القائد في المباراتين المقبلتين، مردفا: “شارة العمادة تكون مهمة للاعبين. هناك من يتمتع بحس القيادة في الملعب دون الحاجة إلى وضع الشارة، مثل بونو وأمرابط والمحمدي. وحكيمي سيكون العميد أمام إفريقيا الوسطى”.

وبخصوص ما إذا كان المنتخب المغربي يستهدف استقطاب لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية قال الناخب الوطني: “سيأتي لاعبون موهوبون. ما يهمني هو الحضور بالقلب، ومن سترونهم بقميص الفريق الوطني سيأتون باختيار القلب بعيدا عن سياسة الإقناع والتفاوض”.