قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالهاو، إن البنك المركزي الأوروبي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة في 17 أكتوبر الجاري، لأن النمو الاقتصادي ضعيف وهو ما يزيد من خطر انخفاض التضخم عن مستهدف البنك البالغ 2%.

وقال فيليروي، ردا على سؤال عما إذا كان هناك تخفيض في الرواتب هذا الشهر: “نعم، على الأرجح”، بحسب “بلومبرج” اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024.

الخطر المعاكس

تابع فيليروي: “خلال العامين الماضيين كان الخطر الرئيسي الذي واجهناه هو تجاوز هدفنا البالغ 2%. والآن يتعين علينا أيضا أن ننتبه إلى الخطر المعاكس، وهو تجاوز هدفنا بسبب ضعف النمو والسياسة النقدية التقييدية لفترة طويلة للغاية”.

وتوقع فيليروي، المزيد من التخفيضات في سعر الفائدة على الودائع البالغ 3.5% العام المقبل، وقال إن البنك المركزي الأوروبي ينبغي أن يعود إلى السعر “المحايد”، الذي لا يبطئ النمو ولا يحفزه، في وقت ما في عام 2025.