قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الحرب كانت على موجات متتالية عاتية تركت العالم في حالة تأهب، والجميع ينتظر اللحظة التي تقع فيها حادثة ما تشعل حربًا إقليمية، وبدت هذه اللحظة وقد أصبحت وشيكة عندما قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا.

وأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، أن كان ذلك في الأول من أبريل حيث قُتل في هذه الضربة ثلاثة عشر شخصًا، بمن فيهم العميد محمد رضا زاهدي، وزاهدي هو أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ووصف وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان الهجوم بأنه "انتهاك لجميع الالتزامات والاتفاقيات الدولية".

المواجهات بين إسرائيل ووكلاء إيران

وتابع أنه ألقى باللوم على إسرائيل، وانتظر الجميع الرد الإيراني، "لقد تحولت المواجهات بين إسرائيل ووكلاء إيران إلى مواجهة مباشرة، وبالفعل في 13 أبريل أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات دون طيار على إسرائيل للمرة الأولى، وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخًا ضد إسرائيل، وأطلقت إيران على الهجوم اسم "عملية الوعد الصادق".

وأردف عادل حمودة "وكانت هذه أول ضربة مباشرة على الإطلاق لإسرائيل من الأراضي الإيرانية، وقال الجيش الإسرائيلي إن معظم الصواريخ تم إسقاطها خارج حدود إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا".