مصر حاليا بتواجه تحدي  هو الأكبر في تاريخها، خصوصا أنه بيمس قطاع حيوي ومهم عندنا وهو قناة السويس واللي بتعتبر مورد اساسي من موارد الدخل القومي.. 
 

مصر زيها زي اي دولة في العالم عندها موارد اساسية للدخل الدولاري، واحدة من الموارد الاساسية دي هيا قناة السويس واللي للاسف الايرادات بتاعتها تراجعت لأكتر من 60% زي ما أعلنت الحكومة أكثر من مره بسبب الظروف اللي بتحصل في منطقة الشرق الأوسط، واللي للاسف التاثير الاكبر لها بقي جاي علي مصر.

تقرير أداء ميزان المدفوعات الصادر للبنك المركزي اعلن تراجع إيرادات قناة السويس لـ 24.3% في العام المالي المنتهي في يونيو 2024 وسجلت 6.6 مليار دولار عن الرقم اللي حققته القناة واللي وصل لـ 8.76 مليار دولار في نفس الفترة من السنة اللي قبلها، وده بيعتبر أعلي تراجع لإيرادات قناة السويس لأقل مستوى ليها في آخر 7 سنين.

نتيجة الأحداث في المنطقة تراجع أعداد السفن اللي بتمر في قناة السويس كان معاه انخفاض فى إجمالى الحمولات بنسبة %68.5 وسجل في شهر مايو 2024 ما يقرب من 44.9 مليون طن وده رقم قليل جدا خصوصا أن حركة العبور في القناة كانت بتوصل لـ 142.9 مليون طن عن نفس الفترة من 2023  بفارق 98 مليون طن ووصلت عائدات قناة السويس لـ 10 مليارات دولار بنهاية 2023،

طيب مصر هتعمل ايه عشان تعوض نقص إيرادات قناة السويس ؟
الحكومة اتحركت بشكل سريع عشان تنقذ ما يمكن إنقاذه وقدمت اغراءات لشركات الملاحة العالمية عشان تعبر من قناه السويس ولولا كده كانت الإيرادات نزلت اكتر من كده بكتير وكمان الحكومة عظمت الإيرادات الدولارية التانية من باقي القطاعات وعملت خطط سريعة لتعظيم إيرادات السياحة والاستثمار وتحويلات المصريين بالخارج ودا غير خطط ترشيد الاستيراد والمحافظة على الدولار لأقصى درجة عشان تعوض النقص في ايرادات قناة السويس.