الصرف الصحى يؤرق أهالى الحبيل

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأقصر

 

يتضرر أهالى خمسة نجوع تابعة لمجلس قروى الحبيل بمدينة البياضية من توقف أعمال توصيل الصرف الصحى الذى بدأ العمل به عام 2008، ثم توقف ليتم استئناف العمل فى عام 2015 بنظام الدفع النفقى، فيتوقف مرة أخرى، وسط معاناة الأهالى، نتيجة اعتمادهم نظام «بيارات الصرف» القديمة، التى تؤثر على البنية التحتية للمبانى بسبب تسرب المياه، فضلاً عن إرهاقهم مادياً، لأعمال الصرف على حسابهم الخاص.

يقول يوسف العرينى، نائب رئيس لجنة حزب الوفد بمركز البياضية، إن مشروع الصرف الصحى بقرية الحبيل التى تضم 16 نجعًا، بدأ العمل به عام 2008، وتواصل العمل فى المشروع على مدار سنوات، حتى تم الانتهاء من نحو 70% من إجمالى التنفيذ، إلا أن عقبات واجهت الشركة المنفذة فى باقى نجوع القرية، وهى: نجع عوض الله وقمزو، والحمزية، ونجع أبو عربى، ونجع البدادرة وهى أكثر النجوع تضرراً بسبب ارتفاع نسبة المياه الجوفية، طبقاً لطبيعة المكان، فتوقف العمل لسنوات لقلة التمويل.

وأضاف: تمت مخاطبة الجهات المعنية، والشركة المنفذة، وكان الرد حينها لابد من نظام الدفع النفقى وهذا مكلف كثيراً، وحرصاً على منازل الأهالى من التصدع والسقوط، تم التمويل للدفع النفقى وبدأ العمل، واستمر لسنوات، وتخلل هذه الفترة أنباء بأن العمل السابق كله أخطاء فنية، ليتم البدء من نقطة الصفر ونعود مرة أخرى للأخطاء الفنية.

وأوضح أن المشروع توقف العمل به عقب عام 2015، ثم تم استئناف العمل منذ عامين ماضيين، ثم توقف ولا يزال متوقفاً حتى الآن، وتعانى النجوع سالفة الذكر من التلوث، وطفح بيارات الصرف الخاصة بالأهالى، لعدم وجود سيارات «كسح» متاحة، وإن وجدت فتمثل أعباء على المواطن، حيث وصل سعر النقلة الواحدة أكثر من 100 جنيه بمتوسط ثلاث نقلات للبيارة الواحدة فى الأسبوع، وسط وعود المسئولين باستكمال المشروع، محذراً من أن تصبح هذه النجوع مستنقعاً بسبب مياه الصرف.

وناشد المهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، والجهات المعنية سرعة استكمال مشروع الصرف الصحى بنجوع قرية الحبيل وتمويل الشركة المسئولة عن التنفيذ استجابة لمطالب الأهالى وتحسباً لأى كوارث قد ينذر الوضع بوقوعها.

يذكر أن المهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر الجديد، زار القرية توليه مهام منصبه، ووجه بالعمل، وعقب زيارته تم تغيير مواسير بالمشروع، وتوقف العمل مرة أخرى.

 

 

 

قنا
قرية الرزقة بأبوتشت تحتاج إلى تدخل سريع

 

تعانى قرية الرزقة التابعة لمجلس قروى بخانس بمركز أبوتشت بمحافظة قنا، عدداً من المشاكل التى تحتاج لتدخل عاجل وسريع من قبل المسئولين المعنيين، ومن ضمن تلك المشاكل، أزمة توقف رصف الطرق الداخلية خاصة بعد انتهاء أعمال الحفر الناجم عن أعمال مشروعات حياة كريمة التى تمت بالقرية على مدار السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن استكمال مد خطوط أسلاك الكهرباء لبعض المناطق التى توقف العمل بها، خاصة بعد الانتهاء من تغيير أعمدة الإنارة بالقرية، ويتبقى توصيل الأسلاك الكهربائية لها فى بعض المناطق داخل القرية. 
يقول الحاج عبدالباقى عثمان عبدالعال، مدير مدرسة بالمعاش ورئيس لجنة حزب الوفد بمركز أبوتشت بمحافظة قنا: النقص فى الكوادر الطبية بالمجمع الطبى حدث ولا حرج، حيث جرى إنشاء المجمع الطبى على أعلى مستوى من الحداثة والتطور، ضمن مشروعات مبادرة حياة كريمة التى جرى تنفيذها بالقرية، ونسى القائمون على إنشاء هذا الصرح العظيم إعداد خطة لتشغيل المجمع وتقديم خدماته للمواطنين، من أطباء ومستلزمات طبية، وهو ما نسعى ونناشد المسئولين توفيره حتى يستفيد الأهالى من المبنى الجديد والإمكانيات الحديثة بداخله. 
أما من ناحية التلوث فتعانى القرية أشد المعاناة بسبب ترعة أبواحمار المارة من أمام مدخل القرية، بالرغم من المطالبة مراراً وتكراراً باستكمال مشروع تغطية الترعة بعد أن تم تغطية جزء منها بالفعل منذ سنوات فى السابق، وتوقف العمل بها حتى كتابة هذه السطور، وهو ما سبب ضرراً لسكان القرية، جراء انتشار الحشرات التى تتخذ الترعة مستوطناً تنطلق منها صوب منازل المواطنين، فضلاً عن تحولها لمستودع لتجمع النفايات والقمامة أمام منازل القرية بشكل عام ومستمر. 
تحتاج القرية لإنشاء مدرسة ابتدائية، جرى تخصيص أرض لها منذ سنوات بالقرب من ترعة الفؤادية، وذلك نظراً لزيادة الكثافة الطلابية للمدرسة الحالية وتضم ما يقرب من ٣٦ فصلاً دراسياً داخلها، بالإضافة لتنفيذ خطة إنشاء مجمع المعاهد الازهريه ابتدائى وإعدادى وثانوى، وتم توفير أرض له داخل مجلس قروى بخانس، ويتبقى التنفيذ فقط الذى طال انتظاره منذ سنوات، وذلك خدمة لأبناء القرية والعزب والنجوع التابعة لها، ورفع المعاناة والمشقة عنهم فى الذهاب إلى القرى المجاورة.
وتحتاج القرية إلى الانتهاء من تنفيذ كوبرى مزلقان أبوتشت، الذى من المقرر له أن يربط بين مدينة أبو تشت بقرى خط الجبل ومن ضمنها قرية الزرقة، مروراً بالطريق الصحراوى الغربى مصر أسوان، واستكمال أعمال البناء التى توقفت منذ عدة سنوات دون أسباب تذكر، وذلك بعد تنفيذ ما يقرب من ٧٠٪ من الإنشاءات بجسم الكوبرى، إلا أن توقف العمل فجأة حال دون إنهاء تنفيذه بكل أسف. 
تنفيذ مشروعات صناعية وإنتاجية من شأنها توفير فرص عمل للشباب، واستيعاب القوى البشرية الهائلة من الأيدى العاملة فى كل التخصصات والمجالات، وهذا المطلب ليس مقتصراً بالطبع على أهالى قرية الرزقة فقط، ولكن هو مطلب تحتاج له كل قرى محافظة قنا فى الوقت الحالى، بجانب الاستغلال الأمثل للظهير الصحراوى الذى تتمتع به محافظة قنا ومركز ابوتشت بالتحديد وقرى خط الجبل التى من بينها قرية الرزقة على وجه الخصوص.

 

 


 

دمياط
قرى فارسكور تعانى نقص الخدمات

 

هى مدينة على الورق فقط، لكنها فى الأصل ما زالت تعيش فى ثوب القرية أكثر من 200 ألف نسمة فى الرحامنة والقرى والعزب المجاورة يعانون نقص الخدمات، وعدم التخطيط وخطوط المياه والطرق المتهالكة، والتلوث الذى يحاصر الأهالى، كانوا يطلقون على الرحامنة أكبر قرية فى دمياط لأن عدد سكانها ربما يفوق سكان محافظات أخرى بمصر لكن ما زالت الحالة سيئة والناس ما زالوا يشكون من حالة المواصلات.
وقال المستشار عصام صبرى بشتو، نائب رئيس لجنة الوفد بمركز فارسكور: 200 مليون جنيه أنفقتها المحافظة على مشروعات تطوير الرحامنة لرفع كفاءة مستوى الخدمات وما زالت الحالة سيئة والناس ما زالوا يشكون من حالة المواصلات. 
وأضاف: تعد الرحامنة أكبر قرى مركز فارسكور وتتمتع بكل الخدمات الأساسية والمقومات التى تؤهلها لتكون مدينة وسبق للأجهزة المعنية بالقرية ومركز فارسكور المطالبة بتحويلها إلى مدينة منذ أكثر من 25 عاماً، ووافقت لجنة التقسيم الإدارى بالمحافظة على هذا المطلب استجابة لرغبة الأهالى، ولكن حتى الآن ما زال القرار حبيس الأدراج رغم مرور أكثر من 25عاماً.
وأكد «بشتو» أن قرى عزبة الجندى والعزازمة والغنيمية والطحان والرحامنة تعتبر من أكثر القرى التى تعانى سوء حالة الطرق منذ 40 عاماً حيث تعانى قرى عزبة الجندى والعزازمة والرحامنة وحجاجة، فمعظمها فى حاجة إلى إعادة رصف وبعضها لم يتم رصفه من الأساس مثل عزبة الجندى ويعانى خط عزبة الجندى حتى قرية الرحامنة بطول 12 كيلو متراً منذ 40 عاماً، من سوء حالة الطرق التى تسبب العديد من المشاكل للأهالى.
وأضاف: أصبحت الطرق ممتلئة بالحفر والمطبات ومتهالكة وأدت إلى منع سير السيارات الأجرة تماماً منذ عام، وأصبح التوك توك الوسيلة الوحيدة بالقرية ما ساعد على زيادة الأعباء على كاهل المواطنين بالقرية.
وناشد نائب رئيس لجنة الوفد بمركز فارسكور، محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابى بالنزول والمتابعة على أرض الواقع خاصة طريق عزبة الجندى- الرحامنة وسرعة رصف هذه الطرق وصيانتها أو رصفها فى أقرب وقت.

 

 

 

الفيوم
قرى إطسا تنقصها الخدمات الضرورية

 

تشهد قرى وعزب مركز إطسا بمحافظة الفيوم تنفيذ العديد من المشروعات ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وبالرغم من تغطية المبادرة لعدد كبير من القرى والعزب والنجوع، إلا أن هناك بعض الخدمات الضرورية لم يتم تنفيذها رغم أهميتها القصوى للمواطنين.
يقول خميس سليم عبدالكريم، سكرتير مساعد لجنة الوفد بمركز إطسا بالفيوم ومن أهالى عزبة الخوجه: يعانى أهالى عزب الخوجة التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق بمركز إطسا من عدم وجود طريق لهذه المناطق بالرغم من وجود الطرق المرصوفة فى المناطق المحيطة بها، وتبقى مسافة 1.5 كيلومتر وهى المسافة التى تم تنفيذ أعمال التوسعة والتمهيد بها حتى تكون جاهزة للرصف، ولا تزال هذه المنطقة محرومة من خدمة الإنترنت بسبب عدم توصيل خطوط التليفون الأرضى حتى الآن.
ويضيف: تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى الوحدة المحلية بمركز ومدينة إطسا ومديرية الطرق بالفيوم، حتى يتم رصف الطريق المؤدى إلينا رغم حيوية الطريق حيث يمر بالخوجه القديمة والجديدة وصولاً إلى طريق الريان «طريق جنوب الفيوم الواحات»، وتسلكه سيارات نقل المحاصيل الزراعية التى تشتهر بها المنطقة ومنها بنجر السكر والطماطم والبصل والنباتات الطبية والعطرية، بالإضافة إلى عدم وجود جناح إعدادى بالمدرسة الابتدائية التى تخدم عزب الخوجة القديمة والجديدة وأحمد عبدالمجيد وعلى عيسى وحلبود وخويلد، ما يضطر الطلاب إلى الذهاب إلى قرية الغرق بعد انتهاء المرحلة الابتدائية وأقرب مدرسة لنا تبعد 7 كيلو مترات يقطعها الطلاب ذهاباً وإياباً لعدم وجود جناح إعدادى بالمدرسة، رغم المناشدة المستمرة من أولياء الأمور لتحويل المدرسة إلى تعليم أساسى، إلا أن جميع المناشدات لم يتم الرد عليها حتى الآن.
وأضاف أن المنطقة محرومة من خدمة الإنترنت الأرضى، بالرغم من وجود عدد كبير من الطلاب بكل المراحل التعليمية، وخاصة فى المرحلة الثانوية التى تعتمد على التابلت المدرسى، وهو الأمر الذى يجعل الطلاب مضطرين للذهاب إلى المناطق المجاورة التى توجد بها خدمة الإنترنت، وبالرغم من المناشدات والشكاوى التى تقدمنا بها من أجل الحصول على خدمة الإنترنت نظراً للكثافة السكانية العالية بهذه المناطق، إلا أن طلباتنا لم يتم النظر إليها حتى الآن، علماً أن مركز إطسا ضمن المراكز التى تشملها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وناشد أهالى العزب المذكورة الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، بالتدخل لإدراج الطريق بخطة الرصف ضمن مبادرة حياة كريمة، كما يناشدون مسئولى الشركة المصرية للاتصالات بالفيوم، بتوصيل خطوط التليفون الأرضى وخدمة الإنترنت رحمة بالطلاب، بالإضافة إلى فتح جناح إعدادى لمدرسة القرية.

 

 

القليوبية
محمود سيف النصر: «السيستم واقع» فى شبرا الخيمة

قال محمود سيف النصر، نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالقليوبية ورئيس لجنة المصالحات بالحزب، إن مدينة شبرا الخيمة أكبر مدن محافظة القليوبية والقريبة جداً من محافظة القاهرة، وما زالت تعانى وتئن من المشكلات، ومن أبرزها سوء حالة الطرق، ومن أهمها طريق شارع ١٥ مايو الذى يمتد من محور المشير بيهتيم مارا بقصر الثقافة وقسم ثان شبرا الخيمة وأبو الهنا وهاميس والملف وقهوة شرف والمرور بالوحدة العربية لم يتم رصفه منذ أكثر من ١٠ سنوات، حيث تحول الى حالة يرثى لها، وأصبحت الحفر والتكسرات عنوان الطريق وسبباً رئيسياً للحوادث حيث أصبح ببساطة طريق الموت.
وطالب بسرعة إعادة تأهيله ورصفه لأنه يخدم ٣ ملايين نسمة بحى شرق وغرب شبرا الخيمة.
كما طالب نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالقليوبية بمزيد من الجهود للانتهاء كلياً من مشكلة القمامة التى ما زالت توجد فى بعض المناطق والطرق الرئيسية بما يسىء للشكل العام ومظهر أعرق مدينة صناعية فى مصر.
وناشد سيف النصر رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بتوفير المزيد من الرعاية لأصحاب المعاشات الذين ينتظرون من الفجر لصرف معاشاتهم أمام مكتب معاشات شبرا الخيمة لحجز دورهم متحملين عناء الجلوس على الأرصفة وحرارة الشمس المتوهجة صيفًا والبرد شتاءً وتوفير عدد إضافي من منافذ الصرف للمعاشات والمقاعد والتندات.
كما ناشد وزير الاتصالات بالتدخل لحل مشكلة انعدام الشبكات وأنظمة الإنترنت بالحاسب الآلى وتكرار عبارة السيستم واقع فى بعض القطاعات الحكومية والبنوك والتأمينات والمحلات ما يتسبب فى تعطيل مصالح المواطنين.
وطالب بالعمل على حل مشكلة انقطاع شبكات الاتصالات فى بعض المناطق، ومنها منطقة السلام وأبوالعنل والملف، وبرج زين حيث لا توجد شبكات اتصال.
كما أكد سيف النصر ضرورة الاهتمام بعودة لقب قلعة الصناعة لمدينة شبرا الخيمة، ومن بينها صناعات الغزل والنسيج والبلاستيك، ودعم أصحاب الصناعات بما ينعكس على الاقتصاد الوطنى، مشيداً بجهود الدولة المصرية والمبادرات الرئاسية ومن بينها مبادرة بداية وغيرها من المبادرات الداعمة للمواطن.

 

 

الدقهلية
ترعة البوهية «كابوس تلوث» يهدد أهالى السنبلاوين

 

تنتشر فى ربوع محافظة الدقهلية بؤر التلوث على الترع بشكل خطير، حيث تنهش صحة المواطنين وتفتك بهم بلا هوادة ولا رحمة، وتحولت إلى كابوس مخيف يطارد سكان العديد من مناطق المحافظة التى أصبحت مصباً لمياه المجارى وتجمع الحيوانات النافقة والقمامة ما أدى لانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة والأمراض الفتاكة.
ومن أخطر هذه البؤر ترعة البوهية التى تخترق مدينة السنبلاوين، وقد تحولت إلى أخطر بؤرة تلوث، فهى مرتع لمخلفات القمامة والزواحف والقوارض والحشرات الضارة، ومن المؤسف أنها مصب للصرف الصحى بالرغم من أنها تقوم برى آلاف الأفدنة التى تعد من أخصب الأراضى الزراعية.
وأكد طارق العوضى، أحد أبناء مدينة السنبلاوين، أن مخلفات الردم والقمامة أدت إلى انسداد هذه الترعة وتحولت لمقلب للقمامة وقيام المزارعين فى نهايات هذه الترعة بالاعتماد على ماكينات الرى التى تسحب المياه من باطن هذه الأرض، وأرجع أسباب انتشار التلوث داخل الترع إلى عدم التزام الوحدات المحلية بالمرور على المنازل ونقل القمامة إلى المقالب العمومية بصفة منتظمة ومستمرة، بالإضافة إلى تأخر تنفيذ شبكات الصرف الصحى ببعض القرى ما يؤدى إلى قيام الأهالى بتأجير جرارات الكسح التى تقوم بدورها بإلقائها فى الترع فى ظل غفلة وتقاعس من المسئولين. 
وطالب حسين عفيفى بتبطين الترعة وأشار إلى أن العديد من القرى المصرية شهدت تغييراً كاملاً عن طريق إقامة الكثير من الخدمات والمشروعات الضخمة، التى كانت تحرم منها هذه القرى من قبل، ومن بين المشروعات المميزة التى أطلقتها الدولة المصرية، هى مشروع «تبطين الترع» الذى عمل على حل الكثير من المشاكل فى آن واحد، حيث عمل هذا المشروع الضخم على القضاء على التلوث، وعدم انتشار الفيروسات التى كانت تسبب الأمراض للمواطنين، إضافة إلى الحفاظ على المياه من الهدر، وينتهى كل ذلك بالمظهر الحضارى والجمالى، الذى تضيفه هذه الترع المبطنة.
وطالب محمد فتحى بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات على سوء التصرف ومن يتسبب فى تلوث ترعة البوهية والعمل على توعية المواطنين وإرشادهم بالحفاظ على نظافة مصادر مياه الرى وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة بها حتى لا نضر بالصحة العامة، ويتأثر الاقتصاد الزراعى سلبًا، حيث لا تصل مياه الرى إلى نهايات الترعة، كما يصاب المواطنون والمزارعون بأمراض خطيرة تكلف خزينة الدولة مبالغ كبيرة.
ويضيف عبدالحليم عميش، مقيم بمركز السنبلاوين، أن الأهالى يأسوا من تكرار الشكاوى والمخاطبات التى أرسلوها إلى مسئولى محافظة الدقهلية ووزارة الرى ولم يحرك أحد ساكناً، وما زالت المشكلة قائمة، وكل ما يسمعونه أن تبطين الترع يتكلف مليارات الجنيهات، ولا توجد ميزانيات، وأكمل عميش حديثه بأنه فى بعض القرى تشطر المصارف الكتلة السكنية إلى نصفين ما استوجب إنشاء معديات لعبور الأهالى والطلاب إلى مدارسهم. 
 

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق