قوات اليونيفيل تؤكد عزمها البقاء في جنوب لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عزمها على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان، رغم الهجمات المتكررة التي تعرضت لها في الأيام الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلي. المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تينينتي، أوضح أن قوات حفظ السلام لن تغادر مواقعها، رغم التحديات الأمنية الكبيرة التي يواجهونها على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل وإصابة جنود حفظ السلام

الهجمات التي تعرضت لها قوات اليونيفيل يومي الأربعاء والخميس الماضيين أسفرت عن إصابة اثنين من أفراد القوة الدولية وتعطل بعض المعدات والتجهيزات الخاصة بقدرات المراقبة. تينينتي أكد أن هذه الهجمات هي من أخطر الوقائع التي شهدتها البعثة الأممية في العام الماضي، مشيرًا إلى أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة تابع لليونيفيل في الناقورة، ما تسبب بإصابات مباشرة لعناصر القوة.

تصاعد التوتر في جنوب لبنان وتبادل إطلاق النار

التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتزايد وسط تبادل متكرر لإطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية. منذ بدء التصعيد، تتعرض مراكز الأمم المتحدة على طول الخط الأزرق للهجمات الإسرائيلية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
 

الهجمات لم تقتصر فقط على استهداف مواقع اليونيفيل، بل شملت أيضًا مراكز تجهيزات المراقبة التابعة للقوة الدولية، مما أثر على قدرتها في مراقبة الأوضاع على الأرض. ورغم ذلك، تؤكد قوات اليونيفيل على التزامها بمهمتها في حفظ السلام وضمان الأمن في الجنوب اللبناني.

ردود الفعل الدولية على الهجمات الإسرائيلية

الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل أثارت ردود فعل دولية قوية، حيث أدانت دول مثل إيطاليا وفرنسا الاعتداءات المتكررة وطالبت إسرائيل بضرورة احترام القوات الدولية وفقًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن. من جانبه، اعتبر تينينتي هذه الهجمات انتهاكًا خطيرًا لاتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية قوات حفظ السلام.

اليونيفيل: ضمان السلام واستقرار المنطقة

ورغم الظروف الصعبة والهجمات المتكررة، تؤكد اليونيفيل أنها مستمرة في تنفيذ مهمتها لحماية المدنيين وضمان استقرار جنوب لبنان. تينينتي شدد على أن قوات حفظ السلام ستظل في مواقعها وستواصل التنسيق مع جميع الأطراف لضمان احترام القانون الدولي ومنع التصعيد العسكري.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق