أول رسالة دكتوراة تكشف عن مزاج المصريين نحو الحوار الوطني في جامعة سوهاج

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أخبار جامعة سوهاج..  نوقشت أمس في جامعة سوهاج أول رسالة دكتوراة تحت عنوان "معالجة المواقع الإخبارية للحوار الوطني ودورها في إدارة المزاج العام للجمهور المصري"، للباحث محمود خليل، المدرس المساعد بقسم الإعلام. 

حضورًا غير مسبوق من قبل القيادات الجامعية

وشهدت المناقشة حضورًا غير مسبوق من قبل القيادات الجامعية، يتقدمهم رئيس جامعة سوهاج، البروفسور حسان النعماني، ونوابه، الدكتور عبدالناصر ياسين والدكتور خالد عمران، بالإضافة إلى طلاب من أجل مصر بقيادة البروفسور علاء غالب.

أشرف على الرسالة كل من الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام في جامعة سوهاج، والدكتور حلمي محسب، عميد كلية الإعلام بجامعة جنوب الوادي. أظهرت نتائج الدراسة أن مزاج المصريين نحو الحوار الوطني كان أفضل من مزاجهم تجاه التغطية الصحفية له.

حيث أعرب 56% من المصريين عن رضاهم عن فكرة وأهداف الحوار الوطني، بينما بلغت المشاعر السلبية تجاه الحوار 25%، في حين أعرب 20% عن عدم إبداء مشاعرهم.

أما بشأن المزاج العام للمصريين نحو التغطية الصحفية، فقد أظهرت الدراسة زيادة المشاعر السلبية إلى 27%، مع تراجع المشاعر الإيجابية إلى 50%. 

وهذا يشير إلى أن الرأي العام يميل نحو دعم فكرة الحوار الوطني، لكنه يشعر بخيبة أمل تجاه كيفية تغطيته إعلاميًا.

وأشار الدكتور صابر حارص إلى أن نتائج الدراسة تمثل مصدرًا مهمًا لمجلس أمناء الحوار الوطني ووسائل الإعلام المصرية، داعيًا إلى مراجعة الأداء في إدارة الجلسات واختيار الخبراء، بالإضافة إلى تقييم كيفية تغطية وسائل الإعلام للفعاليات.

ترأس لجنة المناقشة الدكتور فوزي عبد الغني، أستاذ الصحافة في جامعة سوهاج، والدكتور محمد زين، أستاذ الصحافة بجامعة بني سويف، حيث منحت اللجنة الباحث درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها.

و أوضحت الرسالة أن أربعة عوامل رئيسية أثرت في تشكيل المزاج العام للمصريين: الاتجاهات المسبقة، الثقة، التوقع، والأداء.

استندت الدراسة إلى عينة مكونة من 469 مصريًا في القاهرة وإقليمي الدلتا والصعيد، إضافة إلى تحليل محتوى المواد الصحفية المتعلقة بالحوار الوطني في مواقع (الأهرام، اليوم السابع، الوفد) خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر 2023.

كما كشفت الدراسة أن المواقع الإخبارية ركزت أكثر على تقديم حلول للقضايا الشائكة بدلًا من الحوار حول الملفات المطروحة، حيث كانت القضايا السياسية هي الأكثر اهتمامًا، تلتها القضايا الاقتصادية والاجتماعية.

تبين من تحليل المحتوى أن موقع الأهرام، رغم قربه من الدولة، كان الأكثر نقدًا للحوار الوطني. كما كانت قناة "سي بي سي إكسترا" الأكثر تزويدًا للصحفيين بالمعلومات حول الحوار، بينما احتل موقع "اليوم السابع" المرتبة الأولى في تغطية جلسات الحوار ومعالجة قضاياه وفقًا لحجم النشر الصحفي.

تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير الإعلام على الرأي العام وتوجيه النقاشات الوطنية، مما يعكس أهمية دور الإعلام في تعزيز الحوار المجتمعي.

 

565.jpg

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق