البنتاجون يوافق على بيع صواريخ وذخائر للسعودية

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أن وزارة الخارجية وافقت على 3 صفقات مبيعات عسكرية محتملة للسعودية تشمل صواريخ هيلفاير 2، وصواريخ AIM-9X، وذخيرة لأنظمة مدفعية ورشاشات ودبابات.

وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون، موافقة الخارجية الأميركية على بيع محتمل لصواريخ AGM-114R3 Hellfire II والمعدات ذات الصلة، بقيمة 655 مليون دولار.

وقالت الوكالة إن المملكة طلبت شراء 2503 صواريخ AGM-114R3 Hellfire II، فضلًا عن معدات الدعم والاختبار والتكامل، وقطع الغيار ومعدات الإصلاح، والبرمجيات ودعمها، والمنشورات والوثائق الفنية، وتدريب الأفراد ومعدات التدريب، وخدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي من الحكومة الأميركية، والتخزين، وغير ذلك من العناصر ذات الصلة بالدعم اللوجستي، بتكلفة إجمالية تقدر بـ655 مليون دولار.

وأشار البيان إلى أن هذه الصفقة المحتملة "ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة تظل قوة مهمة للتقدم السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط".

وتابع: "ستساعد الصفقة في تعزيز قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتحسين التوافق بين الأنظمة التي تعمل بها القوات الأميركية ودول الخليج الأخرى، كما أن استمرار المملكة في الاستثمار في قدراتها الدفاعية يعد أمرًا حيويًا لحماية حدودها وبنيتها التحتية للطاقة وسكانها".

الخارجية الأميركية توافق على بيع محتمل لبرامج تدريب عسكري للسعودية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية موافقة الخارجية الأميركية على بيع محتمل لبرامج تدريب عسكري للسعودية مقدمة من الحكومة الأميركية أو مقاولين بقيمة تقدر بمليار دولار.

وأوضح البيان أن المملكة العربية السعودية لن تجد صعوبة في استيعاب هذه المعدات العسكرية ضمن قواتها المسلحة، مؤكدًا أن الصفقة المحتملة لبيع هذه المعدات ودعمها لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.

ووفقًا لوكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي، فإن المقاول الرئيسي في هذه الصفقة هي شركة "لوكهيد مارتن" في ألاباما، كما أن تنفيذ عملية البيع المقترحة لن يتطلب إرسال أي ممثلين إضافيين للحكومة الأميركية أو شركات الدفاع في الولايات المتحدة إلى السعودية، لكن الدعم العسكري الأميركي الوحيد المطلوب هو زيارات من قبل فريق الدعم الفني الميداني (TAFT) خلال مراحل التدريب.

كما وافقت وزارة الخارجية الأميركية أيضًا على صفقة محتملة أخرى لبيع صواريخ AIM-9X Block II Sidewinder والعناصر ذات الصلة من الدعم اللوجستي ودعم البرمجيات للسعودية بتكلفة تقديرية تبلغ 251.8 مليون دولار، وقدمت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الإخطار المطلوب الكونجرس بهذا البيع المحتمل.

وأشار بيان منفصل على موقع الوكالة إلى أن المملكة العربية السعودية طلبت شراء 220 صاروخًا تكتيكيًا من طراز AIM-9X Block II Sidewinder، موضحًا أن الصفقة المحتملة تتضمن حاويات الصواريخ، ومعدات الدعم، وقطع الغيار، والبرمجيات، والتدريب، والمساعدة الفنية من الحكومة الأميركية والشركات، وعناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجيستي ودعم البرمجيات، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 251.8 مليون دولار.

ذخائر لأنظمة مدفعية ودبابات

وذكر بيان ثالث أن وزارة الخارجية وافقت أيضًا على صفقة محتملة لبيع الذخيرة لأنظمة المدفعية والرشاشات والدبابات والمعدات ذات الصلة للسعودية بتكلفة تقديرية تبلغ 139 مليون دولار.

وقال البيان إن الرياض طلبت شراء 10 آلاف من الذخائر شديدة الانفجار المضادة للدبابات من طراز M456، عيار 105 مم، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من ذخائر الدبابات ومدافع الهاوتزر والرشاشات، والقنابل اليدوية.

فضلًا عن معدات الدعم والاختبار والتكامل، وقطع الغيار ومعدات الإصلاح، والبرمجيات ودعمها، والمنشورات والوثائق الفنية، وتدريب الأفراد ومعدات التدريب، وخدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي من الحكومة الأميركية، والتخزين، وغير ذلك من العناصر ذات الصلة بالدعم اللوجستي، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 139 مليون دولار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق