من المرجح أن يبقي البنك المركزي التركي يوم الخميس على سعر الفائدة عند 50% لاجتماعه السابع على التوالي. 

وتباطأ التضخم من 75% في مايو إلى 49% في سبتمبر لكن المسؤولين يريدون أن يروا انخفاضه أكثر قبل أن يفكروا في تخفيفه. 

ويعتقد بعض المحللين أن صناع السياسات سيؤجلون التخفيضات حتى عام 2025.

ومن جانب آخر وفي اجتماع أسعار الفائدة في تشيلي، من المرجح أن تؤدي بيانات التضخم الأكثر برودة من المتوقع إلى خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 5.25% ومن شأن ذلك أن يرفع دورة تخفيف البنك المركزي إلى 600 نقطة أساس، مع احتمال إجراء تخفيضات أخرى بمقدار 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.

ومن بين البنوك المركزية الكبرى الأخرى في أمريكا اللاتينية، كان التيسير في بيرو متوافقا إلى حد كبير مع التوقعات، في حين أثبت العمل في البرازيل وكولومبيا والمكسيك أنه أكثر تواضعا من تقديرات الإجماع في منتصف عام 2023.

وفي أخبار أخرى للبنوك المركزية، ستنشر السلطات النقدية في تشيلي والبرازيل وكولومبيا مسوحات للتوقعات تحظى بمتابعة كبيرة وبالإضافة إلى خبراء الاقتصاد والمحللين، تجري تشيلي أيضا مسحا للتجار.

وارتفع معدل البطالة في عاصمة بيرو إلى 6.1٪ في أغسطس، وربما ارتفع مرة أخرى في قراءة سبتمبر المقرر صدورها غدا الثلاثاء، لكنه يقترب من أدنى مستوى له بعد الوباء مع استمرار الاقتصاد في إضافة الوظائف.

كما تنشر كولومبيا غدا الثلاثاء قراءات أغسطس للإنتاج الصناعي والإنتاج التصنيعي ومبيعات التجزئة. وكانت جميع قراءات يوليو باللون الأسود، وهي أول اكتساح من هذا القبيل في 17 شهرا.

قد تظهر قراءات الناتج المحلي الإجمالي بالوكالة في البرازيل وكولومبيا وبيرو أن الاقتصادات الثلاثة قد تواجه رياحا معاكسة في يوليو/تموز بعد إغلاق النصف الأول من العام على مستوى مرتفع.