أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن قلقها من أن تصاعد النزاع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى مشكلات هجرة إضافية.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تم تهجير أكثر من مليون شخص، وهناك إمكانية واضحة لمزيد من التهجير، حسبما كتبت فون دير لاين في تقرير أعدّ لقمة الاتحاد الأوروبي حول موضوعات من بينها الهجرة يوم الخميس.

وأوضحت فون دير لاين أنه يجب تطوير خطط طوارئ لكل من الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين.

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن عددا كبيرا من اللاجئين من الشرق الأوسط قد انتقلوا مؤخرا إلى سوريا. وجاء العديد من هؤلاء الأشخاص من لبنان، حيث تتبادل إسرائيل النيران حاليا مع حزب الله المدعوم من إيران.

ويقول حزب الله إنه يقاتل إسرائيل تضامنا مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. وشنت إسرائيل حربا هناك منذ أن هاجم مقاتلو حماس وآخرون إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأشارت فون دير لاين إلى أن إعلان الكتلة الأخير عن مساعدات إنسانية إضافية بلغت 30 مليون يورو (7ر32 مليون دولار) يرفع إجمالي مساعدات الاتحاد الأوروبي لهذا العام إلى أكثر من 100 مليون يورو، ولكن هناك حاجة إلى المزيد.

كما تناول التقرير الضوابط الحدودية الداخلية الحالية التي تطبقها دول الاتحاد الأوروبي. وقالت فون دير لاين إن إعادة فرض الضوابط الحدودية "يجب أن تكون الخيار الأخير" وأن تكون استجابة لتهديد محدد.

كما انتقدت فون دير لاين بشكل غير مباشر بولندا، التي أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع عن خطط لتعليق حق اللجوء بشكل مؤقت، داعية إلى استجابة أوروبية لهذه القضية.

واتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بدفع المهاجرين إلى الحدود البولندية بهدف زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وتقويض الأمن في التكتل.