خبير: خيبات الأمل تلاحق "نتنياهو".. والسلام يجلب الاستقرار وليس الحرب

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنه بعد مرور عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر عام 2023 يتصور البعض أنه الآن يتم رسم ملامح خريطة جديدة ومعادلات أمنية جديدة لم تكن موجودة، مضيفًا: «لكن عند تدقيق النظر نشاهد أننا نتسرع في حكمنا على الأشياء وننسى دروس التاريخ بأنها تنبئنا أن كل القوة المفرطة التي تستخدمها إسرائيل لن تجلب استقرارًا لها في النهاية».

 العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وأضاف « البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الذي يحقق الأمن والاستقرار هو السلام وليس الحرب واستخدام القوة المفرطة وليس المجازر والشراهة والرغبة في قضم مزيد من الأراضي والتوسع على الأراضي الفلسطينية، وانتهاك كل الأعراف الدولية والقانون الدولي العام.

 

وتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتصور أنه انتصر ولكن خيبة الأمل والفشل تلاحقه، وأن المقاومة الفلسطينية لن تموت»، مشيرًا إلى أنه في ظل التكنولوجيا التي تعيشها إسرائيل استطاعت مسيرات من المقاومة أن تفلت من كل منظومات الدفاع الجوي متغلبة على القبة الحديدية وعلى مقلاع داوود، ووصلت إلى أهدافها في تل أبيب.

 

وفي سياق آخر، اعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن "الغارة المعادية على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 16 شخصا وإصابة 52 بجروح"،بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.


كان أفاد تقرير لبناني في وقت سابق اليوم الأربعاء  بمقتل 10 اشخاص جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة النبطية في جنوب البلاد .

 

وذكرت الوكالة الوطنية أن من بين "الشهداء" رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل عندما دمرت الطائرات الحربية سلسلة غارات دمرت احداها مبنى بلدية النبطية.

كما أضافت أنه كان من بين "الشهداء" عدد من أعضاء المجلس البلدي في النبطية.

 

وفي سياق آخر، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) اليوم الأربعاء طائرة تحمل مساعدات إنسانية من المملكة الأردنية الهاشمية، كما وصلت طائرة أخرى تحمل مساعدات طبية من فرنسا.
 

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إنه "بتاريخ 16 أكتوبر 2024، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة هبة من المملكة الأردنية الهاشمية، وجرى تسلم الهبة بحضور السفير الأردني في لبنان وليد الحديد وممثل العماد قائد الجيش".

 

كما وصلت "طائرة أخرى تحمل مساعدات طبية من فرنسا، وجرى تسلم الهبة بحضور فريق مختص من الطبابة العسكرية في الجيش".

 

يذكر أن المساعدات الدولية والعربية تصل تباعاً إلى مطار بيروت لا سيما من الإمارات وقطر والسعودية والعراق وغيرها لإغاثة النازحين، بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منذ 23 سبتمبر الماضي العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل المئات وجرح الآلاف ونزوح حوالي مليون و 200 ألف شخص من المناطق المستهدفة.

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق