رجل الظل ومهندس صفقة شاليط.. شقيق يحيى السنوار خليفة حماس المحتمل و"الهدف التالي لإسرائيل"

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فتحت عملية اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، باب التساؤلات حول المرشح المحتمل لقيادة الحركة في قطاع غزة، والذي تولى قيادتها السنوار عقب استشهاد إسماعيل هنية.

 

أبرز المرشحين لقيادة حركة حماس في قطاع غزة

وتردد اسم محمد السنوار شقيق الشهيد يحيى السنوار؛ ضمن أبرز المرشحين المحتملين لقيادة حركة حماس في قطاع غزة؛ رغم حظوظه الضعيفة.

 

وترجح تقارير عبرية أن يكون شقيق يحيى السنوار القيادي العسكري البارز في الجناح المسلح لحركة حماس، والمسؤول الثاني عن هجوم أكتوبر، وأحد مهندسي صفقة شاليط، هو أحد المرشحين المحتملين لمنصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة.

 

وذكر تقارير لصحيفة "معاريف" العبرية إنه "حتى إذا تم القضاء على يحيى السنوار، فإن شقيقه محمد السنوار من يدير الأمور في قطاع غزة، مستدركة: "لكن في هذه الحال سيكون من الصعب كسر الهيكل الهرمي لحماس"، في إشارة لصعوبة تولي شخصية عسكرية منصبا سياسيا.

 

ويعد القيادي محمد السنوار، هو المسؤول عن جميع الأنشطة العملياتية للجناح المسلح لحركة حماس، والخليفة المحتمل للقائد العام للجناح المسلح لحركة، واكتسب قوة ونفوذًا كبيرين بسبب موقعه ومنصب شقيقه الشهيد يحيى السنوار.

 

ولد محمد السنوار في سبتمبر 1975 في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ولشقيقه الشهيد الراحل يحيى السنوار أثر كبير في حياته وتكوينه الفكري والسياسي، وهو السبب في انضمامه لصفوف حركة حماس، وجناحها المسلح، وتوليه العديد من المناصب التنظيمية داخل الحركة.

 

ويعتبر محمد السنوار عضواً بارزاً في هيئة الأركان التي تعتبر مركز قيادة الجناح المسلح لحركة حماس، ما جعله مقرباً من محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.

 

ويعد محمد السنوار أبرز الشخصيات الموضوعة على قوائم الاغتيال الإسرائيلية، ما دفعه للعيش محاطًا بالكثير من السرية، وغير معروف الملامح.

 

وتعتبره إسرائيل العقل المدبر لعدد كبير من الهجمات، خاصة العملية التي أدت لأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006، عقب استهداف موقع عسكري على الحدود الشرقية لمدينة رفح، وهو ما أدى لإتمام صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل والإفراج عن شقيقه يحيى السنوار.

 

كما يعد محمد السنوار هدف إسرائيل التالي بعد اعتيال شقيقه الشهيد يحيى السنوار.

 

وبالنسبة لإسرائيل، فإن محمد السنوار أكثر أهمية من شقيقه يحيى، ويلقبه الاحتلال بـ"رجل الظل"، كما أنه لم يظهر إلا في تسجيل نادر بثه الجناح المسلح لحركة حماس عقب الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005.

 

وكان الظهور الثاني للقيادي محمد السنوار عام 2022 عقب المواجهة العسكرية بين حركة حماس وإسرائيل في مايو 2021.

 

التجربة العسكرية

يعيش محمد السنوار حياة غير عادية محاطة بكثير من السرية، حتى أن غالبية سكان قطاع غزة لا يكادون يعرفون ملامحه، فضلُا عن أنه يتحرك متخفيا في نطاق ضيق، خشية تعرضه لعملية اغتيال إسرائيلية، وقد نجا خلال العقدين الماضيين من 6 محاولات لتصفيته.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق