ما مدى توسع الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط؟.. خبير يكشف

بوابة مصر 2030 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في التواجد العسكري الأمريكي، مدفوعًا بسلسلة من الأحداث والتوترات الإقليمية المتصاعدة.

يأتي هذا التوسع كجزء من استراتيجية الولايات المتحدة لحماية مصالحها الحيوية، وسط مخاوف من اندلاع صراعات شاملة قد تؤثر على أمن القواعد الأمريكية، وكذلك لضمان أمن حلفائها، وفي مقدمتهم إسرائيل.

أبعاد التواجد العسكري الأمريكي

يُعبر هذا التحرك عن التزام واشنطن بتعزيز وجودها العسكري لمواجهة التهديدات المتزايدة، خصوصًا تلك المرتبطة بإيران والجماعات المسلحة المدعومة منها، وهذه الخطوات تثير تساؤلات حول أهداف هذا التواجد وتأثيره على الأوضاع الإقليمية.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي، إلى أن التواجد الأمريكي المتزايد يأتي نتيجة مخاوف من اندلاع حرب شاملة تهدد المصالح العسكرية الأمريكية، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، فقد تعرضت القواعد الأمريكية، مثل قاعدة عين الأسد في العراق وقاعدة التنف في سوريا، لهجمات متكررة، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري.

وأكد العناني في تصريحات صحفية، أن الهجمات التي تستهدف المصالح الأمريكية ازدادت بعد السابع من أكتوبر، حيث استهدفت فصائل محسوبة على الحشد الشعبي القوات الأمريكية في العراق، بينما هاجم الحوثيون المصالح الأمريكية في البحر الأحمر، وهذه التطورات دفعت الولايات المتحدة إلى توسيع تواجدها العسكري في المنطقة لحماية مصالحها.

أهداف التوسع العسكري

وأوضح العناني أن التوسع الأمريكي يهدف إلى حماية المصالح الأمنية، بما في ذلك حماية إسرائيل، وهو هدف يشترك فيه الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء، وقد تم إرسال حاملة الطائرات "إيزنهاور" إلى البحر المتوسط بعد الضربة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل، كرد فعل على استهداف السفارة الإيرانية في دمشق.

بهذا، يُظهر التواجد العسكري الأمريكي المتزايد في الشرق الأوسط استراتيجية شاملة تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة وضمان استقرار المنطقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق