وأكد الحكم الدولي محمود عاشور، أنه ليس على علم بقرار منعه من تحكيم المباريات على الإطلاق، ما يشير إلى أنه متأكد من أن التعيينات تم اختيارها من قبل لجنة الحكام، حسب المستوى.

محمود عاشور: لم أكن على علم بقرار إيقافي عن التحكيم ولدي 3 عروض خارجية

وقال عاشور في تصريحات عبر برنامج Box to Box الذي تم بثه عبر الفضائيات وغيرها: “أنا مستاء للغاية بعد إيقافه دون أن يفعل أي شيء، وقادت مباراتين فقط من بداية الموسم، ولعب أمين عمر 4 مباريات”. مباريات في 8 أشهر ومرشح لكأس العالم مثل.. محمود البنا ومحمد معروف”.

وأضاف: “لا أتطلع إلى التواجد في المباريات، وقد تلقيت عروضاً للعمل في لبنان والإمارة من خلال تامر دارا وعصام عبد الفتاح، وما أزعجني هو عدم إبلاغي بقرار التواجد”. أوقفوني من لجنة القضاة في الشركة.”

وتابع: “لقد أحكمت مباراتين في آخر 8 و9 أشهر، أثناء تواجدي في أمم أفريقيا، وكنت حاضرا في 11 مباراة، من بينها الافتتاحية والنهائية، وسأكون حاضرا في أولمبياد باريس، و أنا الحكم المصري الوحيد من بين 12 حكمًا في العالم بمجهود شخصي مني”.

وأضاف: “منذ 3 سنوات لم يكن هناك تدريب جيد للحكام منذ الاعتماد على الأجانب، حصلنا على 40 مليون جنيه إسترليني ولم نشاهده قط في الملعب، كما أن فيتور بيريرا لم يدرب الحكم، لا يوجد اهتمام بالتحكيم”. بواسطة أجانب، وهناك دورات تدريبية للحكام”.

وأضاف: “تحدث معي فيتور فيريرا عبر الواتساب عن تصريحاتي بأنه ليس (خبيراً) وشرحت له أنني لم أهاجمه، لكننا لم نستفد شيئاً من الخبراء الأجانب، ولن يحد أحد من تواجدي”. تصريحات، باعتباري أعظم حكم بين الكاميرات الحالية، وليس لدي أي مشكلة محليا، بالإضافة إلى الصراعات الكبرى في أفريقيا والعالم، لن أقلل من تاريخي، وأهدف إلى تمثيل مصر والتحكيم الأفريقي بشكل جيد في المحافل الدولية.”

وتابع: “فيريرا لم يقم حتى الآن بإضافة التحكيم المصري، ولم يقدم لنا أي مادة علمية، ولا أجد مشكلة في إنهاء مسيرتي في التحكيم الآن، وتحدثت مع وزير الرياضة حول إنفاق مبالغ كبيرة من أجل جلبه”. في الخبراء الأجانب، وهو ما يعد إهدارا للمال العام، وعلى وجه الخصوص، لم نحقق أي فائدة، وتحدثت مع بيريرا عن التصنيف ووجود ظلم وضرر كبير على الحكام، وأمين عمر أدار 4 مباريات محلية فقط في 8 أشهر وهو أمر غير مناسب حقًا، وكذلك محمود البنا أفضل حكم مصري الموسم الماضي، والذي لم نره بعد، حيث حصل الحكام على ترخيص VAR لمدة ثلاث سنوات، ولم تمنح اللجنة الحالية الترخيص لأي أحد.

وأكد: “أنا أكبر حكم، وكنت حاضرا في افتتاح أمم أفريقيا والنهائي، وتحدثت اليوم مع جمال علم ولم أكن أعلم أنني موقوف، واليوم فوجئت بأنني كنت موقوفا”. معلق، وأبلغ بيريرا مجدي رزق أنني لن أكون حاضرا في أي اجتماع إلا وفقا لقراره، وبيريرا تحدث إلينا في الانتخابات، فأجاب: لماذا تتحدثون؟

وأضاف: “طلبت منه تصحيح التصنيف وضرورة منح المزيد من المباريات، وتحسين تعيينات الحكام، فأجابني أنني حكم هارب، فلماذا أتحدث؟ والحكام أصروا على حضوري”. في اللقاء، وكان البرتغاليون يهددونني كل مرة في السفارة، ويقولون لي أن السفارة ستبلغ إذا حدث اعتداء عليه من قبل الحكام، فهذا غير مناسب وليس استعمارا، وليس لدينا ما نرد به افعل مع من يتحدث إليه.”

وأضاف: “بيريرا مارس عنصرية كبيرة جدًا تجاهي، ولم أتحدث لأنني ركزت على علاقتي مع الدول السابقة في أفريقيا ثم ذهبت إلى الأولمبياد، تحدثت مع جمال علم خلال الساعات الأخيرة، وبيريرا هو حاليا في البرتغال ولا أعرف عنه شيئا، وسافر رغم وجود مباريات في الدوري “المصري”.

وتابع: “خلال شهر ونصف سأذهب إلى باريس، ويجب على الجميع في اتحاد الكرة والوزير أن يعرفوا أين تذهب الأموال، وسألت جمال علام وخالد الدرندلي (مشرف لجنة الحكام)، و” لقد حصلنا على وعد بمناقشة الموضوع في الاجتماع القادم، وديرندالي على وجه الخصوص شهدت العديد من المواقف.

وتابع: “لا أتطلع للعب في الدوري المصري، ولدي 3 عروض أجنبية، وكل حكم جيد يسافر الآن للخارج لتحكيم المباريات، وناشدت السيد الوزير التدخل، خاصة أن التحكيم أمر محترم”. لمواجهة البلاد، بعض اللاعبين ينفقون الملايين عليها للمشاركة في الألعاب الأولمبية.”

واختتم: “لدينا خبرة كبيرة ومجموعة محترمة من الحكام، أفضل مني من حيث المستوى، وأنا محظوظ فيما يتعلق بمسألة الـVAR، فوفقًا للتقنيات الموجودة في مصر، نحن من أفضل الدول، فهم استخدمناها بشكل جيد، وقدمنا ​​مستوى جيد في دول أفريقيا مع حكام جيدين من عدة دول في القارة، وبالنسبة للمباراة.. الأهلي والزمالك: لا مواجهة بدون أخطاء، وإبراهيم نور الدين ومحمد عادل قدم مستوى جيد، وفي آخر 3 سنوات للأجانب ليس لهم أي تأثير على الحكام المصريين، ويستحقون درجة 8.2، وأشاد بهم الجميع بعد المباراة”.