مع اقتراب شهر رمضان المبارك، والذي يأتي بعد أقل من شهرين من بداية شهر رجب الحالي، تشتد الحاجة إلى الحديث عن أسعار السلع والمنتجات الغذائية،يعد شهر رمضان من أكثر الشهور تميزًا في المجتمع المصري، حيث تشهد البيوت العديد من العزائم والتجمعات، مما يحتاج إلى توافر المواد الغذائية بشكل وافر،لذا فإن التساؤلات حول أسعار هذه السلع وضرورة استقرارها تبقى محورية لدى المواطنين في هذه الفترة.

رسالة رئيس حماية المستهلك حول استقرار الأسعار

في إطار السعي لضمان استقرار الأسعار في السوق المصري، أدلى السيد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، بتصريحات هامة خلال اجتماع جمعه بأصحاب السلاسل التجارية الكبرى والسوبرماركت،حيث دعاهم إلى ضرورة تثبيت أسعار السلع قبل حلول شهر رمضان، لتشجيع المواطنين على الشراء وتهيئة الأجواء للاحتفال بالشهر الكريم،وشدد على أهمية الاستعداد لهذا الموسم الذي يشهد ازدحامًا كبيرًا في حركة البيع والشراء.

أسباب المطالبة بتثبيت الأسعار

المطالبة بتثبيت الأسعار تأتي في سياق أهمية الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة،إذ تعمل الجهات الحكومية على ضمان توفر السلع الاستراتيجية وتسهيل إجراءات استيراد بعض المنتجات مثل السلع التركية،كما تراقب الجهات المختصة الأسواق بشكل دقيق لضمان عدم تلاعب التجار بالأسعار، ما يسهم في تخفيف ضغوط الأسعار عن كاهل المواطنين.

أهمية التصريحات والتوجيهات الرسمية

أشار رئيس جهاز حماية المستهلك إلى التحديات التي تعرض لها التجار والموزعون خلال الفترات الأخيرة نتيجة للظروف الاقتصادية العالمية،وأكد أن دعم التجار والمستهلكين على حد سواء ضرورة ملحة لتجاوز هذه المرحلة الحرجة،كما نبه إلى أهمية مواجهة الأسواق بمنتجات متنوعة وبأسعار معقولة لخلق نوع من التوازن خلال شهر رمضان.

في الختام، إن الحصول على السلع بأسعار مستقرة خلال شهر رمضان يعد أولوية لجميع الأسر،تسعى الجهات المعنية لتوفير بيئة صحية للتجارة ودعوة التجار إلى التعامل باستقرار وشفافية، مما يسهم في تعزيز الثقة بين المستهلكين والباعة،من المهم أن يتعاون الجميع من أجل مرور الشهر الكريم بسلاسة، وتحقيق الأجواء الاحتفالية التي تعود عليها المجتمع المصري.