تشهد البورصة المصرية تقلبات لافتة في أدائها، حيث تعكس مؤشرات السوق حركة الاقتصاد المصري وأثرها على المستثمرين،في ختام تعاملات يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2025، تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في بقية المؤشرات، مما يعكس استجابة السوق لعوامل محلية ودولية متعددة،ارتفع رأس المال السوقي بمقدار 30 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 2.169 تريليون جنيه،تتناول هذه المقالة تطورات مؤشرات البورصة وآثار التداولات السابقة.
المؤشر الرئيسي للبورصة
سجل مؤشر “إيجى إكس 30” ارتفاعًا بنسبة 1.42% في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، ليصل الإغلاق عند 29740 نقطة،كما حقق مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.64% ليغلق عند 36828 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلى” بنسبة 1.44% ليصل إلى مستوى 13079 نقطة،تشكل هذه الأرقام مؤشرًا على الثقة في السوق وعدم استقرارها على الرغم من التقلبات الأخيرة.
مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة
أظهرت مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة تحسنًا ملحوظًا، حيث ارتفع مؤشر “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بمعدل 2.14% ليغلق عند 8143 نقطة،كما شهد مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” صعودًا بنسبة 2.04% مغلقًا عند 11217 نقطة،ول الإيجابية، صعد مؤشر الشريعة الإسلامية بمعدل 2.16% ليغلق عند مستوى 3086 نقطة،هذه النقاط تعكس نجاح الشركات الصغيرة في جذب استثمارات جديدة وتحقيق نتائج جيدة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.
تداولات جلسة الاثنين
على صعيد آخر، شهدت جلسة تداول يوم الاثنين الموافق 30 ديسمبر 2025، تراجعًا ملحوظًا،حيث خسر رأس المال السوقي 26 مليار جنيه، ليصل إلى 2.139 تريليون جنيه،تراجعت مؤشرات السوق بشكل عام، وذلك في وقت يعكس مخاوف المستثمرين من التغيرات الاقتصادية العالمية،وقد سجل مؤشر “إيجى إكس 30” انخفاضًا بنسبة 0.91% ليغلق عند 29325 نقطة.
تحليل الأداء الختامي
يمكن القول إن البورصة المصرية تواجه تحديات في توازن أداء السوق بين الصعود والهبوط،تشير البيانات إلى حاجة السوق لمزيد من الاستقرار لتجديد الثقة بين المستثمرين، وسط الظروف الاقتصادية الداخلية والخارجية التي تؤثر بشكل متواصل على الأداء العام،يتطلع المتداولون إلى استخدام هذه المعلومات في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تدعم استراتيجياتهم الاستثمارية.
ختامًا، يعكس أداء البورصة المصرية في نهاية العام التقلبات الحادة التي يمكن أن تؤثر على السوق،ومع عودة الارتفاعات في الجلسات الأخيرة، يتوقع المستثمرون المزيد من ال تبعًا للأحداث الاقتصادية والتوجهات العالمية،يبقى الأمل معقودًا في أن تؤدي هذه الارتفاعات إلى تعزيز الاستثمارات وخلق فرص جديدة في السوق المصرية في السنوات القادمة.
0 تعليق