في الآونة الأخيرة، شهدت أسواق الحديد في مصر تغيرات ملحوظة في الأسعار، مما تسبب في جدل كبير بين المهتمين بمجال مواد البناء،في هذا السياق، أعلن مصنع حديد عز عن ثبات سعر طن الحديد خلال تعاملات شهر يناير 2025، مما يعتبر مؤشراً مهماً للإستقرار في السوق، خاصة في ظروف السوق المتغيرة،سنستعرض في هذا البحث تفاصيل سعر طن الحديد في مصنع عز، وتأثير تراجع سعر الدولار، والتوقعات المستقبلية لأسواق مواد البناء في مصر.

سعر طن حديد عز

أعلن مصنع حديد عز عن سعر طن الحديد الذي سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من الأربعاء 1 يناير 2025، حيث سجل السعر نحو 38 ألف و200 جنيهًا للطن الواحد، ويشمل هذا السعر 14% قيمة مضافة،هذا السعر يعد مؤشرًا مهمًا لاستقرار الأسعار في السوق، ويعكس أيضاً التوجه الاستثماري للشركة في مواجهة التحديات الاقتصادية.

تراجع سعر الدولار بالسوق الموازي

في إشارة إلى أهمية تلك الخطوة، شدد أحمد الزيني، رئيس غرفة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، على أن مبادرة حديد عز لثبات الأسعار جاءت نتيجة مباشرة لتراجع سعر الدولار في السوق الموازي،هذه ال في استقرار العملة تؤثر بشكل إيجابي على قدرة المصانع على تقديم أسعار تنافسية.

أسواق مواد البناء في مصر

ووفقًا للزيني، فقد شهدت أسواق مواد البناء في مصر انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار بعد إعلان مصنع حديد عز عن مبادرته،هذا الاتجاه قد يساهم في تهدئة سوق البناء ويحد من الارتفاعات غير المبررة التي شهدها في بداية عام 2025.

أسعار الحديد

بالنظر إلى المستقبل، توقع الزيني أن تشهد أسعار الحديد مزيداً من الانخفاضات، حيث أن توفير البنوك للدولار للمصانع سيمكنها من تشغيل خطوط الإنتاج بكامل طاقتها،كما أن توفير العملة يعود بالنفع على جلب مستلزمات مواد البناء من الخارج، مما من شأنه أن يعزز القدرة التنافسية ويحقق المزيد من الاستقرار في السوق.

ختامًا، يتضح أن استقرار أسعار الحديد وإجراءات الشركة تأتي في إطار جهود متواصلة لمواجهة التحديات الاقتصادية، وبالتالي هذا يعكس الأهمية الكبيرة لقياس العلاقة بين سعر الدولار وأسواق الحديد في مصر،فرضية استمرار الانخفاض في أسعار مواد البناء في الفترة القادمة تبدو معقولة، مما يمكن أن يؤدي إلى تعديل في المشهد الاستثماري في قطاع البناء.